هل أصبحت إسرائيل طرفاً في الصراع الدولي على القارة السمراء؟

تناقش الحلقة حصول إسرائيل على صفة مراقب لدى الاتحاد الأفريقي، وذلك بعد أن حصلت على هذه الصفة في السابق في منظمة الوحدة الأفريقية، لكن جرى إحباط محاولاتها لاستعادة هذه الصفة بعد حل منظمة الوحدة عام 2002 واستبدالها بالاتحاد الأفريقي.

وتملك إسرائيل علاقات مع 46 بلداً افريقياً، تدير في إطارها تعاوناً في مجالات التنمية والتجارة والدعم، كما أن منظمة الاتحاد الأفريقي تعد المنظمة الأكبر والأهم في القارة السوداء، وتضم 55 عضواً من دول القارة.

ورأى الخبير في الشؤون الإسرائيلية، محمد البحيري:

"أن حصول إسرائيل على عضوية بصفة مراقب، ستجعل حركتها أكثر حرية"، مشيراً إلى "سعي تل أبيب من وراء هذه الخطوة لوضع يدها على ثروات القارة".

من جانبه، اعتبر الخبير في الشؤون الأفريقية، أبو بكر الأنصاري:

أن "بعض الدول الأفريقية استخدمت إسرائيل في حروبها الداخلية، كم أن عدد من هذه الدول تعتبر العلاقات مع تل أبيب "مفتاح" للعلاقات مع واشنطن والمنظومة الأوروبية".

أجرى الحوار: فهيم الصوراني

التفاصيل في الملف الصوتي.