الانتخابات اللبنانية والتونسية ومخاوف من تزوير الانتخابات العراقية

الضيوف:مراسلة سبوتنيك في لبنان زهراء الأمير، من لبنان الكاتب والمحلل السياسي جوني منير، من تونس الإعلامية آسيا العتروس، من العراق الكاتب والمحلل السياسي خالد الناصر.

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، الأحد، أمام الناخبين للتصويت في أول انتخابات برلمانية تشهدها البلاد منذ تسع سنوات، وهي الفترة التي شهدت حالة من الشلل السياسي فضلا عن الحرب الدائرة في سوريا المجاورة.

وقالت مراسلة سبوتنيك في لبنان، زهراء الأمير، إن العملية الإنتخابية تسير وسط إجراءات أمنية كثيفة و انطلقت منذ الساعة السابعة صباحا حسب التوقيت المحلي لمدينة بيروت وبدأ الناخبون يتوافدون على اللجان الإنتخابية والذي بلغ عددهم حوالي ثلاثة مليون وسبعمئة و ستة وأربعين ألف و أربعمئة و ستة و أربعين ناخبا، وقالت إن نسبة الإقبال لا يمكن وصفها بالمرتفعة في ساعات الظهيرة.

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي جوني منير، إن العملية الإنتخابية حتى اللحظة لم تسجل شكاوى كبرى ولكن هنالك بعض الأحداث الصغيرة والمقبولة وقعت و ذكر جوني منير أن اللافت حتى الآن أن المشاركة المسيحية لا تبدو قوية في بعض المناطق و الدوائر وهو ما يتجانس مع انخفاض نسبة اقتراع الناخبين المغتربين.

 انطلقت في تونس، الأحد، الانتخابات البلدية لأول مرة منذ  7 سنوات، عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، وسط منافسة وترقب شديدين في الأوساط السياسية.

قالت الإعلامية أسيا العتروسي في حديثها لـ"عالم سبوتنيك" إن المشهد الانتخابي حتى ساعة كتابة الخبر هو مشهد روتيني يخلو من الزحام فيما عدا إقبال كبار السن على أمل أن يشهد اليوم في ساعاته الأخيرة إقبالا من الشباب التونسي والنساء لاختيار المجالس البلدية.

حذرت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي من مخطط تقوم به جهات متنفذة لتعطيل أجهزة الاقتراع الإلكتروني قبيل إجراء الانتخابات.

وأوضحت أن الهدف هو العودة إلى أجهزة العد والفرز اليدوي لأنها الطريق الوحيد لقيام تلك الجهات، بالتزوير.

وقال الكاتب والمحلل السياسي خالد الناصر، إن المتخصصين في العراق أكدوا على صعوبة تعطيل أجهزة الإقتراع الإلكترونية، مستبعدًا الرواية التى يتداولها بعض المواطنيين العراقيين، ولجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، بأن الأجهزة سيتم تعطيلها يوم إجراء الانتخابات البرلمانية، حتى يتم اللجوء لنظام الاقتراع اليدوي التقليدي.