وقد أخفق مجلس الأمن في الاتفاق على أي رد فعل حول القتال في جنوب غرب سوريا، وقال فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا في الأمم المتحدة للصحفيين بعد جلسة مجلس الامن إنه لا يوجد بيان صحفي لأنهم يركزون على وقف القتال ونحن نركز على قتال الإرهابيين. وقال إن روسيا تتفق مع أعضاء المجلس الآخرين حول الحاجة إلى وصول المعونات الإنسانية.
في الوقت نفسه أشارت الانباء الى عودة المفاوضات بين المعارضة المسلحة والجانب الروسي للوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار واجراء تسوية في جنوب غرب سوريا.
قال الدكتور رائد المصري أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية ببيروت إن هناك قسمين من المعارضات المسلحة التي ستتفاوض مع روسيا القسم الأول من لم يرتكب جرائم كبرى بحق المدنيين ويقبل بالمصالحة والتسويات مع الدولة السورية والقسم الثاني من ارتكب جرائم كبرى ولا يمكن أن يسلم بالقيام بتسويات كما يأتيهم دعم أمريكي بغية عدم الحسم السريع في سوريا حتى لا يتم الحسم عن طريق الحل السياسي فالجانب الأمريكي والإسرائيلي لا يريد إنهاء الأزمة بشكل سريع ولكن هناك لقاء مرتقب بين ترامب وبوتين في 15 من الشهر الجاري من المتوقع أن يسفر عن نتائج بشأن ما يحدث.
تضاربت المعلومات حول النتائج الأولية لعمليات العد والفرز اليدوي التي بدأت في كركوك قبل أيام، وعرضت القوى الكردية والعربية والتركمانية أمس نتائج أولية لعمليات العد والفرز اليدوي المستمرة في نحو 30 في المئة من المراكز الانتخابية التي تعرضت لطعون. وقالت القوى التركمانية إن عمليات العد والفرز أثبتت اختلافاً يتراوح بين 50 إلى 100 في المئة في النتائج عن تلك التي انتهت إليها عملية العد والفرز الإلكتروني خلال الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 12 الشهر الماضي.
وقال عبد الجليل الزبيدي المحلل السياسي العراقي إن عمليات العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات العراقية الأخيرة قد تسفر عن تغيير في بعض النتائج الخاصة بالمحافظات الست، لكن بما لن يؤثر علي الأوزان والكتل التي ستتمثل في الحكومة المقبلة، مشيرا إلي أن النتائج الجديدة لن تسفر عن إقصاء لأحد الأوزان أو الكتل السياسية. وأضاف المحلل السياسي العراقي من بغداد أن الخارطة السياسية لن تشهد تغييرا جذريا كما يتوقع البعض استنادا إلي النتائج الجديدة للعد والفرز اليدوي، مستبعدا ان تكون هناك إعادة للانتخابات إلا في المحافظات الست وفي حال ما إذا كانت النتائج متعلقة بخمسين بالمئة من الأصوات.
جدد طيران التحالف قصف محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، بالتزامن مع غارات على محافظة حجة شمال غربي اليمن. وذكر مصدر في السلطة المحلية بمحافظة صعدة لوكالة "سبوتنيك" "ان طيران التحالف استهدف بـ 22 غارة مناطق متفرقة في مديرية باقم شمال صعدة".
وقال المتحدث تم تقديم المساعدات الغذائية، والضروريات الأساسية، ومستلزمات الإسعافات الأولي لـ 80 ألف آخرين. وقد أغلقت المرافق الطبية في محافظة الحديدة بسبب الوضع الأمني.
قال الصحفي والمحلل السياسي، أكرم الحاج، إن "المعارك كانت هادئة وسط مدينة الحديدة، وبعد مغادرة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، على الرغم من أنه لم يُعلن عن وقف لإطلاق النار هناك".
وأشار إلى أن هناك مديريات أخرى استمرت فيها المعارك بمناطق حيتا والدريهمي وغيرها من المديريات.
وأوضح أن "العمليات مستمرة على اعتبار ما يقوم به الطرفان من عمليات مباغتة توحي أن العملية السياسية لم تخرج بحل بعد فشل المبعوث الأممي في جولته الأخيرة، ما يعني عودة المعارك بين الطرفين للسيطرة على ميناء الحديدة".
وقال الحاج، إن "جماعة أنصار الله ما زالت تتمسك بعدم مغادرة الحديدة أو الانسحاب من المدينة والميناء وتريد أن تبقى هي الجهة الإدارية على الميناء بإشراف الأمم المتحدة وهذا ما خرج به مارتن غريفيث خلال زيارته صنعاء"، وهذا على عكس ما يريده الطرف الآخر المتمثل في الشرعية وهادي والتحالف العربي. وأوضح أن "الوقف المؤقت الذي أعلنته الإمارات، كان بسبب إتاحة الفرصة للمبعوث الأممي لعملية انسحاب جماعة أنصار الله من الحديدة ومينائها".
للمزيد من الأخبار السياسية والاقتصادية والرياضية تابعوا "عالم سبوتنيك".