من جانبها قالت أورسولا فون دير ليين وزيرة الدفاع الألمانية إن ألمانيا ليست أسيرة السياسة الروسية ردا على اتهام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن موسكو تتحكم تماما في ألمانيا. وقالت الوزيرة على هامش قمة حلف شمال الأطلسي إن لديهم دون شك، العديد من المشكلات مع روسيا مشيرة إلى أنه يجب دائما الإبقاء على خط اتصال بين الدول أو التحالفات وخصومها.
قال الدكتور هشام جابر مدير مركز الشرق الاوسط للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الرئيس الأمريكى مصر على زيادة النفقات وخاصة على الدول الغنية كألمانيا وفرنسا وهو لا يطالب الدول الأوروبية الفقيرة بهذا الأمر، ويعتقد جابر أن هذه القمة ستحدد مصير الحلف من حيث استمراره أو عدم استمراره أو تخفيض نفقاته، إلا أنه رحج أن يكون هذا الملف مفتوحا لأن الرئيس الأمريكى لن يضحي بحلف الأطلسي، كما أن دول الحلف غير مستعدة لتقديم نفقات أكثر مما تدفع.
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري الذي قتل أربعة عشر جنديا من قوات الجيش السوري والمعارضة المسلحة على حد سواء، في جنوبي سوريا وذلك في هجوم بسيارة مفخخة استهدف سرية عسكرية في قرية زينون.
وجاء الهجوم بعد التوصل إلى اتفاق ومصالحة بين الحكومة والمعارضة المسلحة في محافظة درعا بعد نجاح الجيش السوري في استعادة السيطرة على مناطق كبيرة بالمحافظة.
وقال عبد الله علي، الصحفي المتخصص في شئون الجماعات الإرهابية، إن فصيلا إرهابيا يبايع تنظيم "داعش" ويطلق عليه "جيش خالد"، هو من قام بالهجوم الإرهابي —من خلال سيارة مفخخة- على الجيش السوري والجماعات المسلحة في مدينة درعا وسقوط نحو 15 قتيلا، واصفا استهداف "داعش" للجماعات المسلحة بالنادر، لكنه جاء بعد اتفاق مصالحة برعاية روسيا بهدف تخويف الجماعات المسلحة من قبول فكرة التصالح مع الدولة، وفق تعبيره.
ووفق تقرير للمفوضية بعد تحقيقات أجرتها الأمم المتحدة بين 16 أبريل/نيسان و24 مايو/أيار فإن 232 مدنيا في الأقل قُتلوا وأُصيب عدد كبير في اعتداءات نفذتها القوات الحكومية وحلفاؤها ومجموعات مسلحة في قرى واقعة في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في مايينديت ولير.
واعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين في بيان أن "مرتكبي هذه الأفعال المثيرة للصدمة، والتي استهدفت مدنيين عزلا، بينهم من يتحمل مسؤولية القيادة، يجب ألا يفلتوا من العقاب.
قال محمد لطيف المحلل السياسي السوداني، إن تقرير لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وتحميل مسئولية قتل المدنيين للنظام والمعارضة في آن واحد، ينبغي أن يدفع أطراف التسوية إلى التمسك بطريقة أكثر جدية بعملية السلام، مستنكرًا اقتصار مبادئ التسوية في السودان على المصالح الخاصة والشخصية للسياسيين بطريقة تشبه نظام المحاصصة، دون مراعاة لحقوق المدنيين الذين تضرروا من الصراع المسلح.
للمزيد من الخبار السياسية والاقتصادية والرياضية تابعوا "عالم سبوتنيك".