وذكرت مصادر تركية أنها تعتقد أن خاشقجي قتل داخل المبنى ونقل جثمانه وهي مزاعم تنفيها الرياض بوصفها لا أساس لها من الصحة.
ترامب أعرب عن قلقه من وقف مبيعات الأسلحة للسعودية وقال إن المملكة ستحول ببساطة أموالها إلى روسيا والصين.
وتعليقا على هذا الخلاف قال د/ عاطف عبد الجواد الكاتب والمحلل السياسي من واشنطن في حواره مع برنامج "عالم سبوتنيك " إن هناك وقف لأجل غير مسمى لصفقات الأسلحة بقرار من رئيس لجنة العلاقات الخارجية، فهذه اللجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي لها صلاحية بالتصديق على هذه الصفقات وليس الرئيس الأمريكي، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي يرفض وقف هذه الصفقات لما لها من فائدة اقتصادية وتوفر فرص عمل للأمريكيين.
ولجنة العلاقات الخارجية في انتظار التحريات بصورة نهائية، فالأمر الآن يتوقف على مجموعة من العوامل قبل أن تتخذ الولايات المتحدة أو مجلس الشيوخ الأمريكي قرار بشأن صفقات الأسلحة.
وأضاف أنه على المدى القصير قرار الكونغرس الأمريكي هو الذي سيتم تنفيذه ولكن إذا تم افتراض أن الرئيس الأمريكي تمكن من إقناع زملائه الجمهوريين بالمضي قدما في تنفيذ هذه الصفقات فهناك انتخابات أمريكية بعد ثلاثة أسابيع من الآن قد تأتي بأغلبية ديمقراطية وبالتالي فستكون مهمة ترامب الإقناعية أكثر صعوبة عما هى عليه الآن لأنه يتمتع بأغلبية جمهورية.
وقال متحدث وزارة الصحة في صنعاء الدكتور يوسف الحاضري يقوم طيران العدوان الامريكي السعودي حاليا بتدمير مستشفى الدريهمي ومسحه كاملاً بمن فيه سواء كانوا مرضى او كادر طبي او مواطنين". وأضاف الحاضري أن "عشرات الضحايا سقطوا جراء القصف مع عجز كامل لسيارات الإسعاف التابع للصليب والهلال الأحمر".
وقال الصحفي اليمني، عبدالحفيظ الحطامي،في حواره مع برنامج "عالم سبوتنيك" إن "هناك قصفا متواصلا على مستشفى الدريهمي، وهو مستشفى ريفي، وما زالت الأنباء متضاربة حول مَن المُستهدِف لتلك المستشفي".
وأوضح أن "التحالف والحوثيين يتبادلون الاتهامات بخصوص تلك الجريمة"، مؤكدا أن "الطرفين قاما سابقا بقصف المستشفى والمنطقة راح ضحيتها مدنيين في المناطق الريفية والزراعية".
وذكر أن "الحديدة موقع استراتيجي مهم لدى الأطراف باعتبار ما يدخلها من إيرادات، ثاني أكبر ميناء في اليمن، وهي مدخل الغذاء والدواء لكافة مدن المنطقة الشرقية والشمالية".
أعلن الموفد البريطاني إلى السودان كريستوفر تروت، أن بلاده ترغب في حوار سياسي بين الحكومة السودانية والمعارضة في إطار «خريطة الطريق» الأفريقية للمصالحة والسلام، مشيراً إلى أن لندن ستقوم بدور فاعل في دعم الحوار وإنعاشه لتحقيق نتائج إيجابية لدعم الاستقرار.
لكن «التحالف» رفض المقترحات واعتبرها خروجاً على بنود الخريطة التي دعت إلى اجتماع تحضيري يهيئ المناخ لحوار شامل والقبول بنتائج الحوار الوطني الذي نظمته حكومة الخرطوم، كما رأى في المقترحات تبنياً كاملاً لرؤية الحكومة السودانية.
وقال بهاء الدین عيسى، مدير تحرير صحيفة التيار السودانية، في حواره مع عالم سبوتنيك إن "الخطوة البريطانية مهمة في ظل الوضع المتأزم في السودان"، مشيرا إلى أن "الحكومة السودانية قد توافق على المقترح بعد رفض المعارضة لمقترح الوسيط الأفريقي بهدف الانخراط في حوار مع الحكومة وفقا لمخرجات الحوار الوطني السوداني الداخلي، وأكدت أن الحوار سيكون وفقا لخارطة الطريق المتفق عليها بين أطراف المعارضة".
وأشار عيسى إلى أن "المعارضة لن ترفض هذا الطرح لأنه قُدم في الخرطوم وبعدها توجه المبعوث البريطاني لأديس أبابا، للقاء رئيس الوساطة الأفريقي، ثابو مبيكي، للمناقشة حول بعض التفاصيل الفنية، ومن ثم لقاء قادة المعارضة السودانية".
للمزيد من التقارير والأخبار السياسية والاقتصادية والرياضية تابعوا "عالم سبوتنيك"…
