معتبرا أن كل ما تناولته وسائل الإعلام غير دقيق وغير صحيح جملة وتفصيلا. وقال بو صعب: "لن نسمح بأي إساءة يتعرض لها الجيش اللبناني، وعلى من يريد معرفة الحقيقة أن يسأل السفيرة السويسرية في لبنان".
وأن سبب التعليق هو أن سويسرا لديها مخاوف من أنها لن تتمكن من مراقبة الوجهة الأخيرة لهذه الأسلحة، لأنه في 2016 تم تصدير شحنة إلى لبنان واختفى جزء منها.
من جهته، أوضح الجيش اللبناني أنه لم يشتر يوما أية قطعة سلاح من سويسرا كما أنه لم يتلق منها أية هبة عسكرية.
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللبناني د. أمين حطيط لبرنامج "عالم سبوتنيك" إن هناك تشويه وتشويش إعلامي كبير فيما يخص هذا الشأن، فالمشكلة التي حدثت وسويسرا طرف فيها باعتبارها مصدرا للسلاح لا علاقة لها بالدولة اللبنانبة كحكومة أو للجيش اللبناني أو لأي جهة من الجهات الدولية اللبنانية الرسمية، فالمشكلة بين سويسرا وأحد الوزراء السابقين الذين استوردوا أربعين قطعة سلاح بصفة شخصية ولم يف بتعهداته بالنسبة لسويسرا وبالتالي قررت الأخيرة وقف عمليات تصدير السلاح إلى لبنان ضمن هذا العنوان.
أما بالنسبة لعلاقة سويسرا بالجيش اللبناني، فأضاف حطيط أنه لا يوجد في الوقت الحاضر صفقة سلاح متعاقد عليها حتى يتم اتخاذ تدابير تقول بأن هناك وقف لهذه الشحنة، فالمسألة عبارة عن علاقة دولة مصدرة للسلاح وأحد الأشخاص العاديين وليست الدولة اللبنانية بأكملها.
اليسار والوسط في تحالف سعيا لهزيمة نتنياهو
أعلن خصما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تشكيل تحالف بهدف إلحاق الهزيمة به في الانتخابات التشريعية المبكرة في أبريل/نيسان المقبل.
كان استطلاع للرأي، نُشر أظهر أن كتل اليسار تتقدم على كتل اليمين بفارق مقعدين، وذلك لأول مرة منذ الإعلان عن موعد الانتخابات.
قال الدكتور أحمد رفيق عوض الخبير بالشئون الإسرائيلية إن التحالف الجديد يمتلك حظوظا كبيرة في الفوز وتهديد تحالف نينياهو لأنه تحالف يقدم بديلا فكريا وسياسيا وأمنيا لنتنياهو ، فهو تحالف الطبقة الوسطى مع قيم إسرائيل القديمة الذي يمثله غانتس.
وأكد عوض أن خريطة التحالفات الجديدة لا يمكن اختزالها فى يمين ويسار لأن التحالفات الجديدة هي يمين متطرف ويمين أقل تطرفا خاصة فى تعامله مع الفلسطينيين.
وأشار عوض إلى أن صيغة التناوب على رئاسة مجلس الوزراء التى يتحدث عنها التحالف الجديد بين يائير وغانتس لها سابقة فى تاريخ الاحتلال ففى ثمانينيات القرن الماضى تقاسم السلطة شامير ورابين فى حكومة وحدة وطنية.
المتحدث باسم الجيش الليبي يعلن السيطرة على حقل الفيل النفطي
وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط التي تدير الحقل في مشروع مشترك مع إيني الإيطالية "تعرب المؤسسة الوطنية للنفط عن قلقها إزاء التطورات حول حقل الفيل النفطي، وتؤكد متابعتها للأوضاع عن كثب لضمان سلامة عامليها".
وقال د. اسماعيل محيشي، الباحث والمحلل السياسي الليبي، إنه "في حالة وجود توافق مع حكومة الوفاق الوطني مع ما يحدث في الجنوب سيكون له نتائج إيجابية على المشهد الاقتصادي في ليبيا".
وأوضح أنه "إذا تم التوافق بين المؤسسة الليبية للنفط وقوات حفتر سيكون له نتائج إيجابية، لكن في ظل هذا الخلاف السياسي بين القطبين الشرقي والغربي في ليبيا لا أتوقع أن يكون له تأثيرات إيجابية، مؤكدا على أنه "سيكون هناك ضغط دولي من جميع الأطراف لرجوع هذا الحقل حتى تستطيع المؤسسة الوطنية للنفط إدراة الحقل ليتم تصدير الإنتاج باعتباره من أكبر الحقول في ليبيا".