المعلم يؤكد للمبعوث الأممي أن الدستور السوري شأن سيادي
قال د.عبد القادر عزوز مستشار مجلس الوزراء السوري، إن تصريحات وزير الخارجية وليد المعلم التي أكد فيها أن الدستور السوري شأن سيادي، تأتي منسجمة مع أحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومع مبدأ سوريا في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأشار إلى أن سوريا ملتزمة بالقرار 2254، الذي أكد على سلامة الأراضي السورية ودعم مناقشة الإرهاب باعتبار أنه يشكل أولوية نحو الاستقرار السياسي مع السعي لتشكيل حكومة وطنية يشارك فيها الجميع وإجراء انتخابات نزيهة و القبول بإشراف أي جهات أو منظمات دولية دون التأثير علي سير الانتخابات أو ارادة الناخبين…
رئيس الوزراء الجزائري يبدأ مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة
من جهتها، رفضت 13 نقابة جزائرية مستقلة، مساعي رئيس الوزراء تشكيل حكومة جديدة، مؤكدة تمسكها بمطالب الحراك الشعبي.
تعليقا على ذلك، قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أمين بلعمري إن مشاورات تشكيل الحكومة في بدايتها ومن المنتظر أن تتشكل من أشخاض منتمين حزبيا وغير منتمين، كما ستوسع لتشمل الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لتصبح حكومة تنفيذية لهذا الحراك الشعبي، وتنال رضا المتظاهرين.
وحول زيارة نائب الرئيس الجزائري ووزير الخارجية إلى موسكو غدا والاتصالات الدبلوماسية المكثفة قال بلعمري إن هذه الزيارات تدخل في إطار توضيح الرؤي لشركاء الجزائر، وإعلام هذه الدول فيما يخص بالتزامات الجزائر الدولية.
من جانبه، قال الباحث السياسي الدكتور بدر الدين زواقة إن الحراك السياسي يصر علي مطلب دستوري هو تفعيل المادة 102 المتعلقة بعزل الرئيس حال عدم قدرتة علي أداء مهامه وتسليم السلطة لرئيس مجلس الأمة، مشيرا إلى أن بوتفليقة خدم البلاد ويستحق تكريما، وإذا كان لديه ما يمكن أن يقدمة للبلاد فليصبح مستشارا لرئيس جديد.
وحول دور الجيش في المرحلة المقبلة، قال إنه يعتقد أن الجيش يمكن أن يتدخل تدخلا تدافعيا حكيما للحفاظ على المؤسسات الدستورية خلال الانتخابات المقبلة حتى لا تتعرض البلاد لتجارب أخرى مثل التي حدثت في بلدان الربيع العربي واستغلت لأهداف مختلفة.
ارتفاع عدد قتلى عملية سلفيت في الضفة إلى 4 إسرائيليين
يأتي ذلك فيما تضاربت الأنباء حول حقيقة مقتل الشاب الفلسطيني المشتبه به في تنفيذ عملية إطلاق نار بالقرب من مستوطنة أرييل.
في هذا الصدد، قال الدكتور، عبد المهدى مطاوع المتخصص، فى الشأن الفلسطينى والاسرائيلى إن " العملية التى قام بها الشاب الفلسطينى ، حدثت فى أراضى عام 1967 ، وضد جنود احتلال ولم تكن ضد مدنيين، لذلك لايمكن لوم من قام بهذه العملية ، مشيرا إلى أن هذه العملية هى رد فعل على الممارسات الاسرائيلية ضد الفلسطينيين من انتهاكات للمسجد الأقصى والمحاولات للإستيلاء على أجزاء منه وعربدة المستوطنين ، بالإضافة إلى قرارات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، مرجحا استمرار هذا النوع من العمليات.
وحول رد فعل رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو على هذه العملية ، أكد مطاوع أن أى تحركات سيقوم بها نتنياهو لايحسبها من زاوية أمن اسرائيل ، وإنما من زاوية آثارها على نتائج الانتخابات وتأثيرها على صفقة القرن