حفتر يرفض وقف إطلاق النار وماكرون مستعد لمواصلة جهوده للتسوية السياسية
وبحسب بيان لقصر الإليزيه، طلب ماكرون من حفتر التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن، مشيرا أن حفتر أكد على ضرورة استئناف الحوار السياسي للخروج من الأزمة في ليبيا. يأتي هذا في وقت دعا فيه رئيسُ حكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، بعض الدول لأن تراجع موقفها، وأن تنحاز للشعب الليبي وليس لطرف بعينه، وذلك خلال لقائه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.
قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الليبي، يوسف العقوري، إن "دور الجيش دور وطني فيما يتعلق بالقضاء على الإرهاب والمليشيات المسلحة التي عاثت في الأرض فسادا بسيطرتها على العاصمة وأصبحت عثرة أمام تطبيق الشعب الليبي للديموقراطية والتداول السلمي للسلطة".
وأشار إلى أن "هناك دول تدعم الطرف الآخر فيما يتعلق بسيطرتها على مفاصل الدولة"، موضحا أن "إيطاليا لها دور في عدم الاستقرار في ليبيا بالإضافة إلى قطر وتركيا لأن لديها مصالح خاصة، ولكن يفترض أن تكون هذه المصالح وفق العلاقات الدولية أو الاحترام المتبادل".
بعد دعوة واشنطن لحلها… هل خذلت الأونروا الشعب الفلسطيني؟
ودعا المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، إلى نقل مهام منظمة الأونروا إلى حكومات البلدان المضيفة للاجئين، مشيرا إلى أن المنظمة تعيش في الرمق الأخير. وأشار في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، إلى أن الأونروا عبارة عن "ضمادة"، معتبرا أن نموذج الأونروا خذل الشعب الفلسطيني.
قال المحلل السياسي والقيادي بحركة فتح الدكتور ،جهاد الحرازين ، "إن دعوة الولايات المتحدة لحل وكالة الأونروا يأتي في إطار محاولتها الدائمة لحصار الشعب الفلسطيني وإسقاط قضية اللاجئين من الملف الفلسطيني.
وحول دعوة واشنطن للدول المستضيفة للاجئين لنقل صلاحيات الأنروا إليها، قال الحرازين "إن هذه الدول بها من المشاكل الاقتصادية ما يكفيها ولن تستطيع أن تتحمل أعباء اللاجئين المتواجدين علي أراضيها، مضيفا أن هذه الدعوة هي محاولة لدفع الدول للبدء بخطوات تقوم خلالها الولايات المتحدة بتقديم دعم اقتصادي للصرف علي اللاجئين وبالتالي دمجهم في الدول المقيمين بها ثم منحهم جنسيات هذه الدول مشيرا إلي أن هذا الأمر مرفوض من جامعة الدول العربية ومن الدول المستضيفة للاجئين.
هل ينجح العراق والكويت في تصفير المشاكل العالقة بينهما؟
جاء ذلك، أثناء اجتماع عبد المهدي مع أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، خلال زيارته للعاصمة الكويتية. وذكر مكتب عبد المهدي في بيان، أن الطرفين بحثا خلال الاجتماع، "تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك، موضحا أنهم في مرحلة تصفير المشاكل، لبناء مستقبل أفضل وعلاقات تكامل. ولفت البيان أن لدى البلدين الكثير من المشتركات والفرص، وبالأخص في مجالات البناء والإعمار والخدمات.
قال النائب عن كتلة صادقون، وجيه عباس ، إن "زيارة رئيس الوزراء العراقي تأتي في إطار الدور الدبلوماسي الذي تقوم به الحكومة الحالية"، مضيفا أن "زيارة الكويت تأتي لتعلن عن الانتقال من مرحلة المخاوف والأطماع لمرحلة التعاون في جميع المجالات".
وأوضح ،عباس، أن تصريحات الجانبين تعطي مؤشرا علي قرب حل المسائل العالقة بين الطرفين ، فهناك قضايا حدود وموانئ لطالما تسببت في نوع من التوتر بين البلدين ، مشيرا إلي أن الكويت إحدى الدول التي يعول عليها العراق في قضية إعادة الإعمار كونها من الدول الجارة للعراق والتي كان من الممكن أن يدخل إليها "داعش" (المحظور في روسيا) لولا أن العراق تصدي له.
ولفت النائب عن كتلة صادقون أن العديد من الدول تعيش حالة من التوتر بسبب الأزمة بين طهران وواشنطن ، وبالتالي فالتقارب العراقي الكويتي هام جدا لحماية أمن البلدين.