وأضاف بوتين أنه "ليس على قناعة بشأن ما إذا كان الجيش التركي سيتمكن، وخلال أي فترة، من السيطرة على هذا الوضع".
في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي د. مصطفى أوغلو، إن هذا التشكيك الروسي في غير محله، لأن تركيا أثبتت من خلال عملية درع الفرات وغصن الزيتون أنها قادرة على كبح ودحر عناصر التنظيم الإرهابي "داعش" ومنع تسللهم إلى تلك المناطق، وذلك من خلال اعتقال الكثير من هذه العناصر التي تسللت إلى تركيا وقد سبق وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن دولة "داعش" لن تقوم مرة ثانية وسيتم القضاء عليها نهائيا.
وأضاف "أن تركيا مدركة تماما لهذه المسئولية وقادرة على تنظيف المنطقة من كل عناصر "داعش"، ما لم يكن هناك تآمر دولي خاصة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أو غيرها من الدول الرافضة أن تقوم تركيا بتنفيذ هذه المهمة والقضاء على التنظيمات الإرهابية بشكل نهائي".
البنتاغون يعلن نشر 3000 جندي إضافي في المملكة العربية السعودية...
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها ستنشر نحو 3000 جندي إضافي في المملكة العربية السعودية بسبب التوترات في المنطقة.
وأضافت أن وافق وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، وافق أيضا على نشر معدات عسكرية، ضمنها صواريخ باتريوت ومنظومة "ثاد" في السعودية.
واعتبر أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الهاشمية، د. جمال الشلبي، أن نشر البنتاغون الأمريكي آلاف الجنود في السعودية أنه "إشارة إيجابية من الإدارة الأمريكية للسعودية بأنها حليف قوي ويمكن في مواجهة ما يسمى الخطر الإيراني لا سيما بعد ضرب مواقع أرامكو التي هي العمود الفقي للاقتصاد السعودي".
وأشار إلى أن هذا التحرك "لن يغير من علاقة القوى الموجودة على الأرض، لأن إيران دولة قوية ولها إمكانيات هائلة وستتحدى الولايات المتحدة الأمريكية".
ولفت إلى أن "عدد الثلاثة آلاف جندي لن يغير شيء من القوة الموجودة على الأرض ولكن لها هدف رمزي وهو إثبات جدية العلاقات السعودية الأمريكية".
أمريكا والصين تتوصلان لإتفاق تجاري جزئي...
اتفقت الولايات المتحدة والصين على المرحلة الأولى من إتفاق جزئي للتجارة يتفادى تهديدا بزيادة في الرسوم الجمركية.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن هناك حاجة إلى التفاوض بشأن مسائل أخرى.
و يعد هذا الإتفاق أكبر خطوة نحو تسوية حرب تجارية بدأت قبل 15 شهرا بين أكبر اقتصادين في العالم ، ما تسبب في تباطئ نمو الاقتصاد العالمي.
قال الخبير الاقتصادي، أحمد ياسين، إن "الاتفاق المبدئي بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين لم يوجد الحلول اللازمة لجميع النقاط الخلافية بين الدولتين".
وأشار إلى أن "الصين تعهدت من خلال الاتفاق بشراء كميات أكبر من السلع الأمريكية وإعادة تنظيم الملكية الفكرية التي طالما انتقدتها الإدارة الأمريكية".
ولفت إلى أن "الحرب التجارية التي أشعلت فتيلها الإدارة الأمريكية أثرت على اقتصادها ما يجعلنا نتوقع أن نلمس مرونة متزايدة من الطرف الأمريكي".
وأشار إلى أنه "مهما كان حجم الاتفاق الذي يمكن أن يصل إليه الجانبان لا يمكن حل جميع الخلافات الجوهرية بين اقتصادي البلدين".
