موسكو تشكك في مقتل البغدادي بعملية عسكرية أمريكية
أعربت موسكو، عن تشككها في رواية واشنطن بشأن العملية التي قالت إنها نفذتها أمس في سوريا وأسفرت عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) الإرهابي أبو بكر البغدادي.
و ذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن "الزيادة في عدد المشاركين المباشرين والبلدان التي يُزعم أنها شاركت في هذه "العملية"، مع كل تلك التفاصيل المتناقضة تمامًا، تثير تساؤلات وشكوكا مشروعة حول صحة نجاحها".
قال مدير تحرير صحيفة الشرق الأوسط بموسكو، د. رائد جبر، إن إعلان الإدارة الأمريكية عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي في عملية عسكرية في سوريا في هذا التوقيت هو من أجل الدعاية للانتخابات القادمة.
وأوضح أن الإدارة الأمريكية ترغب في تهيئة الرأي العام الأمريكي خصوصا أن الرئيس ترامب يحارب الإرهاب.
وأضاف أنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها أمريكا مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، مشيرا إلى أن موسكو لا توافق على أي معطيات دون أدلة.
سفراء الاتحاد الأوروبي يوافقون على تأجيل بريكست ثلاثة أشهر
اتّفق أعضاء دول الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على تأجيل انسحاب بريطانيا من التكتل حتى 31 كانون الثاني/يناير.
و نوه رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك عبر تويتر، إلى أن انسحاب بريطانيا من الاتحاد قد يتم في حال التوصل إلى اتفاق قبل ذلك الموعد.
وكان مجلس العموم البريطاني، وافق على اتفاق الانفصال الجديد الذي أبرمه جونسون مع قادة الاتحاد الأوروبي، لكنه طالب ببعض الوقت لدراسته
في هذا السياق، قال الباحث والمحلل السياسي، زيد العيسي:
إن "الاتحاد الأوروبي يريد أن يتجنب بشتي الطرق مسألة خروج بريطانيا بدون اتفاق، مضيفا أن رئيس الوزراء البريطاني ، بوريس جونسون، كان لديه شعار واحد وهو الخروج يوم 31 اكتوبر بإتفاق أو بدون اتفاق وإصرار على إسقاط شبكة الأمان لتمرير أي اتفاق.
أوضح العيسي، أن الاتحاد الأوروبي كان يوافق علي قرار التمديد ماعدا فرنسا التي كانت تماطل في القرار لاعتقادها أنه لا يجب اعطاء بريطانيا مهلة ثالثة لأنها لا تستفيد من الوقت في تمرير الاتفاق وهناك تجربتين علي تمديدين سابقين لم يتم الاستفادة منهما ولم يخدما مسألة تمرير الاتفاق الأخير الذي أُبرم مع، بوريس جونسون، بعد إسقاط شبكة الأمان الذي أصر عليه مع الاتحاد الأوروبي .
"قسد" تواصل الانسحاب من منطقة الحدود مع تركيا ودمشق ترحب
أعلنت ما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، موافقتها على الانسحاب من لمسافة 32 كم من الشريط الحدودي السوري التركي، تنفيذا لاتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا.
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية إن سوريا ترحب بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية بما ”يسحب الذريعة الأساسية للعدوان التركي الغاشم على أراضيها“.
في هذا الصدد، قال خلف المفتاح، القيادي في حزب البعث العربي الاشتراكي بسوريا، "إنه من الطبيعي أن تحل قوات الجيش العربي السوري محل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تنسحب من منطقة الحدود السورية التركية بموجب اتفاق سوتشي بين أنقرة وموسكو.
وأضاف أنه بانسحاب قوات "قسد"، ينتهي المبرر الذي استخدمه الأتراك للهجوم علي الدولة السورية، مضيفا أن عدم انسحاب القوات التركية من سوريا يعني أن دمشق تواجه احتلالا لأراضيها طبقا لميثاق الأمم المتحدة، كما أن هذا يتعارض مع اتفاقية أستانة التي تؤكد في كل اجتماعاتها علي احترام سيادة الدولة السورية.
تابعوا المزيد على "عالم سبوتنيك"...
