روسيا تؤكد استعدادها للمساعدة في تسهيل الحوار الفلسطينيي- الإسرائيلي
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، غابي أشكينازي، استعداد روسيا لمواصلة تسهيل الحوار مع فلسطين على أساس القوانين الدولية المعترف بها، بالتعاون مع اللجنة الرباعية الدولية.
إلى ذلك، أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الفيدرالية الروسي، قسطنطين كوساتشوف، أن موسكو على استعداد للعب دور الوسيط في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
في هذا الصدد، قال الخبير في الشأن الفلسطيني والإسرائيلي، د. عبد المهدي مطاوع ، "إن الملاحظ في ردود الأفعال حول الإجراءات الإسرائيلية هو الموقف المتقدم لدول الاتحاد الأوروبي الرافض للضم الذي سيؤدي لإنهاء حل الدولتين ويدخل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار.
وحول قيام روسيا بدور الوساطة أكد، مطاوع، أن روسيا لديها نفوذ في المنطقة ومصالح قوية ومشتركة مع إسرائيل خصوصا في الملف السوري، كذلك فإن هناك علاقة تاريخية بين فلسطين وروسيا، مشيرا إلي أن ذلك يؤهل روسيا لأن تكون طرفا أساسيا ومهما في أي محادثات، بالإضافة إلي أن روسيا جزء من الرباعية الدولية التي ترعي عملية السلام.
وشدد الخبير في الشأن الفلسطيني والإسرائيلي ،علي أنه من مصلحة العالم ومن أجل استقرار المنطقة لابد أن يكون هناك دولة فلسطينية وبخلاف ذلك سنعود مرة أخري لنقطة الصفر.
موسكو وأنقرة تؤكدان ضرورة وقف الأعمال القتالية واستئناف العملية السياسية في ليبيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغى لافروف ونظيره التركي، مولوود تشاوش أوغلو، اتفقا على أهمية التوقف الفوري للأعمال القتالية واستئناف العملية السياسية في ليبيا.
وأضاف بيان الخارجية الروسية، أن الطرفين الروسي والتركي، أكدا على ضرورة المشاركة الإلزامية من الأطراف الليبية في العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة لحل الأزمة على أساس قرارات مؤتمر برلين التي وافق عليها مجلس الأمن الدولي".
قال، د.أديب السيد الكاتب والمحلل السياسي من موسكو، إن تطورات الأحداث في ليبيا تسارعت على نحو أربك كل الحسابات، مشيرا إلى أهمية التحرك الروسي الذي تجسد في البيان الروسي التركي الصادر مؤخرا بضرورة وقف إطلاق النار خاصة في ظل انتشار وباء كورونا الذي من الواضح أن السلطات في ليبيا غير قادرة على مواجهته.
وأشار السيد إلى أن الإنجازات العسكرية التي تحققت على يد حكومة الوفاق لن تكون خاتمة المطاف، والكل سيقتنع في النهاية أن الرهان العسكري لن يكون هو الحاسم، وإنما الحل السياسي المبني على قرارت الأمم المتحدة وقرارات برلين.
أحد فصائل الحشد الشعبي يتعهد بالتصعيد العسكري ضد الوجود الأمريكي بالعراق
توعد الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" أحد فصائل الحشد الشعبي بالعراق، قيس الخزعلي، بتحويل دماء نائب رئيس هيئة الحشد وقائد "فيلق القدس" الإيراني، أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني، إلى "نار تحيط بالقواعد الأمريكية.
وأشار الخزعلي إلى أن "مسألة إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في العراق والمنطقة هي مسألة حتمية.
قلل فاضل أبو رغيف الخبير الأمني و الاستراتيجي العراقي من تصريحات أحد قادة فصائل الحشد الشعبي وهو قيس الخزعلي بالتصعيد ضد القوات الأمريكية في العراق، لافتا إلى أن الحشد الشعبي هو أحد عناصر القوات المسلحة التابعة للدولة فأي تحرك منه سيكون محكوما بسياسات الدولة العراقية.
وأضاف أبو رغيف أن دعوة رئيس الوزراء العراقي إلى حصر السلاح بيد الدولة، دعوة ليست جديدة بل هي متكررة وتجددت على ألسنة رؤساء الوزراء السابقين، مشيرا إلى أنها غير ممتنعة التحقق، لكنها مستحيلة التنفيذ الآن.
للمزيد تابع «عالم سبوتنيك»…
