تعزيزات عسكرية للجيش السوري إلى ريفي حماة وإدلب
قال مصدر ميداني سوري، لـ "سبوتنيك"، أن تعزيزات عسكرية نوعية للجيش السوري، وصلت إلى ريفي إدلب وحماة، وسط استمرار المجموعات المسلحة بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، لاسميا في جبل الزاوية وسهل الغاب.
وحول احتمالية استئناف الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف إدلب، كشف المصدر أن كل المعطيات الميدانية على الأرض، وفشل أنقرة في تنفيذ اتفاق موسكو الأخير، إضافة إلى خروقات المسلحين المستمرة، يدل على أن القيادتين السورية والروسية غير راضية عن الوضع الراهن.
في هذا الصدد، قال الخبير العسكري والاستراتيجي، اللبناني، العميد أمين حطيط، :"إن التحشيد العسكري السوري في منطقة حماة وإدلب مرتبط بشكل جذري بقرار استراتيجي متخذ من قبل القيادة السورية لتحرير إدلب، وقد رغبت القيادة السورية في أن تحضر له بالتنفيذ عبر فرعين الأول سياسي والمسار الآخر ميدانيا على الأرض".
التحالف الدولي يسلم قاعدة بسماية جنوبي بغداد لقوات الأمن العراقية
سلم التحالف الدولي موقعه بقاعدة بسماية العسكرية، للقوات الأمنية العراقية، وذلك بعد ساعات من تعرض المعسكر لهجوم بأربع صواريخ من طراز كاتيوشا دون وقوع خسائر بشرية.
وقال نائب قائد قوة المهام المشتركة في التحالف الدولي اللواء جبرالد ستريكلاند، إن هذه الخطوة جاءت بفضل النجاحات التي حققتها قوات الأمن العراقية في الحملة ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار إلى أن التحالف يعمل على إعادة تمرکز مواقعه داخل العراق، وأنه "تم التخطيط لهذه التحركات العسكرية منذ فترة طويلة بالتنسيق مع حكومة العراق".
قال الدكتور مناف جلال الموسوي، رئيس مركز "بغداد" للدراسات الاستراتيجية، إن: "انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة بسماية مخطط له مسبقًا ومتفق عليه بين الجانبين، ما يعطى إشارة بأن عملية الحوار الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة قد تكون ناجعة، ويبدو أن واشنطن لا ترفض الانسحاب لكنها تريد ضمانات في المقابل".
وأضاف الموسوي في حديثه مع "راديو سبوتنيك" إنه: "يوجد مشكلة حقيقية بين المكونات السياسية العراقية داخل البرلمان حول انسحاب القوات الأمريكية، فالمكونين السني والكردي لم يشاركا في قرار الانسحاب، بل يريدا بقاء القوات الأمريكية، حتى يتم تقوية الحكومة الجديدة لتتمكن من جمع السلاح المنفلت".
الجيش التونسي يؤكد استعداده لمواجهة الخارجين عن الشرعية في الداخل أو الخارج
أبدت وزارة الدفاع التونسية، استعدادها للتصدي لكل من يحاول التعدي على الدولة والخروج عن الشرعية سواء في الداخل أو الخارج.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجمهورية قيس سعيد، وزير الدفاع الوطني عماد الحزقي، بقصر قرطاج، الجمعة 24 تموز / يوليو.
وتناول اللقاء الوضع الأمني العام بالبلاد في الوقت الراهن واستعداد المؤسسة العسكرية الدائم للذود عن الوطن والتصدي لكل من يحاول التعدي على الدولة والخروج عن الشرعية سواء من الداخل أو الخارج.
وقال المحلل السياسي التونسي، بدرالسلام الطرابلسي إن :"تصريحات الجيش، جاءت في إطار الزيارات التي قام بها الرئيس التونسي لثكنات الجيش ببنزرت والتي تحدث فيها عن وجود متآمرين على الدولة التونسية من الداخل والخارج".
وفي الإطار ذاته أضاف الطرابلسي أن النخبة السياسية مفترض أن تغلب الحوار العقلاني وتأخذ بعين الاعتبار وزنها السياسي من أجل الوصول إلى التوافق حول رئيس الحكومة القادم كأكثر مسألة ملحة الآن لمواجهة المشكلات الاقتصادية التي تعترض البلاد، فضلا عن الفوضى التي يشهدها البرلمان في الآونة الأخيرة.