رئيس المجلس الرئاسي الليبي يوجه بضرورة الإسراع في إنشاء مفوضية للمصالحة الوطنية
وجه رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بضرورة الإسراع في إنشاء مفوضية للمصالحة الوطنية. وشدد المنفي خلال اجتماعه مع نائبيه عبد الله اللافي وموسى
وأكد المنفي -خلال الاجتماع- أن تحقيق مصالحة وطنية شاملة تجمع كل الليبيين يقع في أعلى سلم أولويات المجلس الرئاسي، لكونه حجر الأساس لبناء دولة مدنية موحدة.
وقدم فريق العمل الخطوط العريضة لعمل المفوضية، وهيكلها التنظيمي، والأهداف والاختصاصات المنوطة بها.
وقال رئيس مجموعة العمل الوطني، خالد الترجمان:
"هذه المفوضية خطوة مهمة في طريق المصالحة الوطنية إلا أن الطريق طويل وشاق ويحتاج للوقت والجهد وإلى استلهام تجارب الآخرين"، مشيرا إلى أن "هناك ملفات شائكة بانتظار المفوضية خاصة في غرب البلاد حيث إن هناك مدن هُجِرت وهناك قتال بين مدن وقبائل وضحايا"، كما شدد على ضرورة أن تكون المصالحة مجتمعية وليست مع الجماعات الإرهابية.
وأوضح الترجمان أن المفوضية تحتاج إلى وقت كاف لتحديد المهام الأولية ووضع أسس ومعايير حقيقية وأنه يجب تحديد الجهات التي تحتاج إلى العمل على المصالحة، مؤكدا أن المشكلة الحقيقية هي بين الليبيين والجماعات الإرهابية، مشددا على أهمية تقديم كل من ارتكب جرائم إلى العدالة وتعويض الضحايا، كما نوه إلى أن الحكومة المؤقتة يجب أن تضع المفوضية على أسس وأرضية صلبة تنطلق منها لإنهاء هذا الملف الشائك لأن الحكومة المؤقتة لن تستطيع إنجاز كل المهام المنوطة بالمفوضية، لأن عمرها لن يزيد على ثمانية أشهر من الآن.
مبادرة سعودية لدعم الخطوط الملاحية العالمية من خلال ميناء جدة
أعلنت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" عن تقديم مبادرة لدعم الخطوط الملاحية العالمية العالقة في جنوب قناة السويس على ساحل البحر الأحمر، وذلك في حال تحول هذه السفن إلى ميناء جدة وإنزال حاوياتها بالميناء.
ويتمثل هذا الدعم بزيادة فترة الإعفاء من أجور التخزين لحاويات المسافنة لتصبح 60 يوماً بدلاً من 30 يوماً لمدة 3 أشهر، بما يُسهم في دعم القطاع اللوجستي العالمي وتسيير حركة التجارة البحرية.
وتأتي هذه المبادرة كمساهمة من السعودية في تخفيف الآثار الناجمة عن تعطيل السفينة إيفر غرين لحركة الملاحة في قناة السويس والتي تحركت أمس وعادت القناة إلى العمل.
وفي حديثه لـ "عالم سبوتنيك"، قال تركي فدعق عضو الجمعية الاقتصادية السعودية:
إن "مبادرة السعودية لدعم الخطوط الملاحية العالمية من خلال ميناء جدة أتت لحاجة في منطقة البحر الأحمر وهي تعثر الملاحة الدولية لأمر مؤقت، ولكن مع زيادة حجم النسبة المئوية التي تمر عبر المنطقة من التجارة الدولية تمت توسعة الموانيء السعودية في العامين الأخيرين بشكل كبير، وذلك لمقابلة أحد برامج رؤية المملكة 2030 وهو برنامج تطوير الصناعة والخدمات اللوجيستية بسعة عالية جدا، إلى جانب الأرصفة الضخمة وذلك لتلبية التوقعات المستقبلية في اقتصاد المملكة".
وأضاف فدعق أن "الإعفاء الجمركي الإضافي الذي عرضته هيئة الموانيء السعودية يفوق الإعفاء الطبيعي الذي كان في حدود الثلاثين يوما كنوع من التسهيل على الشركات وحتى لا يؤثر ذلك على التأخر في توقعات الوصول وبالتالي أصبح الإعفاء ستين يوما بدلا من ثلاثين. وذلك مع المبادرة التي تأتي للفت الانتباه إلى مميزات الموانيء السعودية ومن أهمها ميناء جدة ورابغ وينبع فضلا عن خطوط النقل الكبيرة التي هي على وشك الانتهاء بين البحر الأحمر والخليج العربي، مع آليات وإمكانيات التخزين والاتفاقية الحرة للمنطقة العربية".
بعد الاتفاق مع الصين إيران تقول إنها سوف تعتمد المقاومة الفعالة لواشنطن
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رداً على سؤال ما إذا كان يساوره القلق من الشراكة الناشئة بين طهران وبكين، فقال إنه قلق منذ سنوات.
وقالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها مستعدة للحوار مع إيران بشأن استئناف البلدين الالتزام بالاتفاق، الذي تم بموجبه رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران مقابل قيود تهدف لمنعها من امتلاك أسلحة نووية، لكن الطرفين فشلا في الاتفاق بشأن من سيتخذ الخطوة الأولى.
قال خبير الشئون الإيرانية الدكتور، طلال عتريسي:
إن "التصريحات الأمريكية حول الاتفاق النووي تشير إلى انقسام الولايات المتحدة حول العودة للاتفاق وبشروط أو عدم العودة وأن هذا الأمر واضح بالنسبة لإيران التي ترى أن الموقف الأمريكي ليس مساعدا على العودة للاتفاق"، مشيرا إلى أن طهران تعتبر الاتفاق مع الصين هو رؤية استراتيجية للتعامل مع الضغوط الأمريكية وأن هذا الاتفاق يتجاوز الاتفاق النووي لذلك فإن إيران تعتبر أنها حققت نقلة نوعية مهمة في هذه المعاهدة على مختلف الأصعدة وأنها باتت في وضع أفضل، الأمر الذي يبرر قلق الرئيس الأمريكي جو بايدن."
وأوضح، عتريسي أن "قلق بايدن من التعاون الإيراني الصيني يرجع إلى أن هذا التعاون سيسحب البساط من تحت العقوبات والضغوط الأمريكية، كما أنه يهدد النفوذ الأمريكي العالمي خاصة أن بايدن منذ وصوله للرئاسة جعل الصين وروسيا هدفا للمواجهة، مؤكدا أن بايدن يخشى أن يخسر في هذه المعركة وأن واشنطن لن تستطيع أن تفعل شيئا إزاء التعاون الايراني الصيني".
للمزيد من التفاصيل والأخبار تابعوا "عالم سبوتنيك"...
