إيران تقول إن اجتماع فيينا كان واعدا وكسر الطريق المسدود للعودة للصفقة النووية
وأوضح إن الاجتماع الذي ضم أطراف الاتفاق النووي، "كان واعدا وكسر الطريق المسدود الأولي للعودة" إلى الصفقة النووية.
إلى ذلك، أعلنت إيران والولايات المتحدة إنهما ستشاركان في محادثات أخرى في فيينا اعتبارا من الثلاثاء المقبل، في إطار مفاوضات أوسع نطاقا حول عودتهما إلى الاتفاق النووي.
في هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي الإيراني محمد المذحجي، إن :"هناك متغيرات طرأت على السطح وأدت إلى عقد اجتماع فيينا، و هو الإعلان عن توقيع صفقة صينية إيرانية، معتبرا أن هذا هو جوهر الموضوع"، على حد قوله.
وأوضح أنه من الممكن أن تنجح الجهود الدولية في التوصل إلى إتفاق حول العودة للاتفاق النووي، مشيرا إلى أن هناك نجاحا ملموسا من خلال دخول الصين في صفقة مع إيران متجاهلةً العقوبات الأمريكية.
مصر السودان تعلنان المشاركة في المفاوضات التي تستضيفها الكونغو حول سد النهضة
تنطلق اليوم السبت، في العاصمة الكونغولية، كينساشا، جولة جديدة من المفاوضات حول أزمة سد النهضة الإثيوبي، برعاية دولة الكونغو الديمقراطية التي تترأس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي، وبمشاركة كلا من مصر والسودان.
وأعلنت وزارة الخارجية السودانية، مشاركتها في هذه الجولة من المباحثات بهدف تحديد منهجية التفاوض ومساراته والاتفاق عليها، لضمان إجراء مفاوضات بناءة تتجاوز الجمود الذي لازم المفاوضات خلال الأشهر الماضية.
وتأتي هذه الجولة من المفاوضات بعد تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي حذر فيها من أي مساس بحصة مصر من المياه، سيؤثر على استقرار المنطقة بأكملها.
في هذا السياق، قال أستاذ الموارد المائية والسدود بجامعة القاهرة، نادر نورالدين إن :"حضور مصر والسودان مفاوضات كنشاسا حول سد النهضة في ظل إصرار إثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة، هو محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى لا يقال إن مصر والسودان تهربتا من المفاوضات كما تهربت إثيوبيا من مفاوضات واشنطن في اللحظة الأخيرة".
كما يُعد ذلك محاولة لإثبات أن مصر والسودان تريدان الوصول إلى إتفاق عبر طرق وقنوات دبلوماسية باتفاقية موقعة من الدول الثلاثة، وأن مصر أو السودان لا تريد الدخول في حرب، وأن هدف الدولتين هو الحفاظ على حصتهما المعتادة من المياه على عكس ما تريده إثيوبيا.
الشرطة الأمريكية تؤكد أن الهجوم على مبنى الكابيتول ليس له دوافع إرهابية
أعلنت الشرطة الأمريكية مقتل منفذ الهجوم الذي استهدف مبنى الكابيتول الأمريكي بواشنطن، وأسفر عن مقتل أحد عناصر الشرطة وإصابة آخر.
وأكدت الشرطة الأمريكية، أنه وفقا للتقديرات الأولية فإن حادث الكابيتول ليس له علاقة بالإرهاب.
وقال القائم بأعمال قائد شرطة العاصمة الأمريكية إنه: "من الواضح أن المهاجم كان يحاول الوصول إلى أي شخص أو أي شيء، مؤكدا أنه من مسؤولية الشرطة إجراء التحقيق للكشف عن الحقيقة.
و قال الكاتب والمحلل السياسي والمتخصص في العلاقات الدولية، ماك شرقاوي، إن :"هناك دوافع لوقوع مثل هذا الهجوم، مؤكدا أنه ليس حادثا عرضيا، خاصةً أن هناك حالة من الغضب في الداخل الأمريكي وحالة من الإنقسام والإستقطاب الحاد الذي لم تشهده البلاد من قبل".
وأوضح أن التخوفات في الكتلة الإنتخابية التي تناصر الرئيس ترامب، من محاولات تعقب الرئيس السابق بالدعاوى القضائية لمنعه من الترشح لانتخابات 2024 القادمة، وأيضا تسليط الضوء على حالة الرئيس بايدن الصحية، كل ذلك يخلق نوعا من الغضب الداخلي في أمريكا .
