إسرائيل تؤكد استعدادها للنظر في حلول إبداعية لإنهاء أزمة ترسيم الحدود مع لبنان
أعلنت الحكومة الإسرائيلية الجديدة انفتاحها على أية "حلول إبداعية" لإنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
وأكدت وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار، خلال لقاءها الوسيط الأمريكي جون ديروشير، "الأهمية القصوى" للمحادثات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان حول ترسيم الحدود البحرية.
وشددت الحرار على أن "المفاوضات الجارية مع لبنان لها أهمية قصوى على الرغم من الانتقال الحكومي الأخير"، معتبرة أن الهدف من المفاوضات هو إيجاد حل للنزاع الحدودي البحري "سيمكن من تنمية الموارد الطبيعية لصالح سكان المنطقة".
في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي والبرلماني الإسرائيلي السابق، إيلي نيسان:
«إن حكومة بنيت لن تستطيع تقديم تنازلات فيما يتعلق بترسيم الحدود مع لبنان، مؤكدا في الوقت نفسه أن ما أثارته وزيرة الطاقة الإسرائيلية عن استعداد تل أبيب للنظر في "حلول إبداعية" لإنهاء الأزمة لن تؤدي لنتيجة».
وأوضح أن "حكومة بينت لن تتنازل عن المدخرات الموجود في البحر المتوسط كما يريد حزب الله، الذي وضع شروطا غير مقبولة لإسرائيل، دون أن يعبأ بالوضع الاقتصادي المتدهور في لبنان"، على حد قوله.
وتابع، أن "حزب الله يقترح أن يستورد لبنان النفط من إيران في حين تستولي إيران على ما تبقى من لبنان"، مؤكدا أن "الحكومة اللبنانية هي من يجب أن تقرر مصالح لبنان في هذا الملف".
مجلس التعاون الخليجي يطالب بإشراكه في أي مفاوضات تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني
أعلن وزراء الخارجية في دول الخليج العربي، إن المحادثات الأمريكية الإيرانية الهادفة لإحياء الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015، ينبغي أن تأخذ في الاعتبار برنامج الصواريخ الباليستية لطهران.
وشددوا في ختام الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي بالرياض، على الحاجة إلى إشراك دول الخليج في المحادثات حول برنامج إيران النووي.
إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون دير مول، إن "مفاوضات فيينا بشأن العودة للاتفاق النووي صارت أصعب، مع الوصول إلى بحث قضايا" وصفتها بـ «المعقدة»، مشددة على ضرورة اتخاذ قرارات شجاعة سريعا لأن الوقت ليس في صالح أحد".
في هذا الإطار، قال الباحث في العلاقات الدولية، ناصر زهير، إن "إمكانية مشاركة دول الخليج في المفاوضات النووية قائمة، لكن ليس في الوقت الحالي، كما أنه من غير الممكن أن تشارك في مفاوضات فيينا حول العودة للاتفاق النووي.
وأكد أن "هناك الكثير من الخلافات في مفاوضات فيينا، لكن البيانات الصادرة لم توضح ما هي هذه الخلافات، إلا أن أهم الخلافات حتى الآن هو رغبة إيران في رفع جميع العقوبات الأساسية فورا، في حين ترغب واشنطن وأوروبا الابقاء على بعضها من أجل التفاوض لاحقا حول برنامج الصواريخ"، على حد قوله.
واستبعد زهير أن يعصف إعلان إيران عن تخصيب كمية كبيرة من اليورانيوم بمفاوضات فيينا، لكنه أكد أن هذه الخطوة " قد تؤثر بشكل سلبي فقط"، معتبرا أن هذه الخطوة ورقة ضغط جديدة تستخدمها إيران خلال هذه المرحلة.
بعد انسحاب عدد من المرشحين… خامنئي يدعو لإقبال كثيف على الانتخابات الرئاسية في إيران
دعا المرشد الإيراني علي خامنئي الناخبين للإقبال بأعداد كبيرة على التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة، الجمعة 18 يونيو/ حزيران، وذلك بالتزامن مع انسحاب عدد من المرشحين في الانتخابات.
وأضاف إن «استعراض القوة على هذا النحو سيخفف الضغوط الخارجية على إيران، لافتا إلى أن انخفاض المشاركة يعني زيادة الضغوط على البلاد، ولاسيما الاقتصادية».
وجاءت تصريحات المرشد الإيراني في ظل انسحاب عدد من مرشحي الرئاسة المحسوبين على التيارين المحافظ والإصلاحي، وبذلك تنحصر المنافسة بين 4 مرشحين، أبرزهم المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي والمرشح المعتدل عبد الناصر همتي.
في هذا الصدد، استبعد الكاتب والمحلل السياسي الإيراني، محمد غروي، انسحاب مرشحين رئاسيين آخرين بعد أن دخلت إيران في مرحلة الصمت الانتخابي، والاستعداد لفتح صناديق الاقتراع، غدا الجمعة، معتبرا أن انسحاب ثلاثة مرشحين أمر متعارف عليه في الانتخابات الإيرانية.
وأوضح أنه منذ انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي والضغوط القصوى وما يسمى في الداخل الإيراني بسياسية الإرهاب الاقتصادي، ستكون أبرز العوامل المؤثرة في نتيجة الانتخابات.
وأضاف أن "البرنامج الاقتصادي للمرشحين سيكون أول العوامل التي سيضعها الناخب الإيراني نصب عينيه عند اختيار الرئيس المقبل".
استمعوا إلى المزيد على برنامج "عالم سبوتنيك"...