أجرى الحوار ضياء إبراهيم حسون
استقبل الرئيس الإيراني حسن روحاني، صباح الأربعاء، في مجمع سعد آباد التاریخي الثقافي في طهران، الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الذي وصل الثلاثاء إلى ايران، في زیارة تستغرق ثلاثة أيام، تلبیة لدعوة رسمیة وجهها له نظيره الإيراني روحاني.
وتعد الزيارة التي يقوم بها معصوم إلى طهران، هي الأولى له منذ توليه منصب رئاسة الجمهورية العراقية، ومن المقرر أن يلتقي خلالها رئيس مجلس الشورى الإسلامي على لاريجاني وأمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني.
الزيارة تاتي في وقت مازال فيه العراق يقاتل وبشراسة المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم "داعش"، وفي وقت يقف فيه العراق على محك التفكك والتشظي، خصوصا بعد تحركات الكونغرس الأمريكي في التعامل مع العراق على اعتباره ثلاثة أجزاء.
الكثير من المراقبين يشيدون بالدور الإيراني في مساعدة القوات العراقية بصد تنظيم "داعش" الذي كان يهدد بغداد، وينتقدون في الوقت نفسه لامبالاة وعدم جدية الولايات المتحدة في القضاء على هذا التنظيم.
ماذا يحمل معصوم إلى طهران؟ وماذا سيحمل من طهران إلى العراق؟ هل ستلعب إيران دور الضامن لوحدة العراق بعد تخلي الولايات المتحدة عن ذلك؟
ولتسليط الضوء على موضوع الحلقة، تستمعون إلى حوار مع الدكتورة إقبال الماذي، عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي