حوارمع رئيس المركز التطوعي في صلاح الدين ذو الفقار البلداوي
أعلنت قيادة العمليات المشتركة، يوم الثلاثاء، بدء عمليات كبرى لتطهير جزيرة سامراء، مبينة أن طلائع قوات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي تتقدم بإسناد مدفعي وجوي.
برنامج الحقيقية رافق العمليات العسكرية عبر الهاتف مع رئيس المركز التطوعي في صلاح الدين ذو الفقار البلداوي، حيث سلط البلداوي الضوء على هذه العملية قائلا:
إن العمليات التي تقوم بها القوات العراقية في سامراء مخطط لها منذ أكثر من ستين يوما من قبل العمليات المشتركة وقيادة الحشد الشعبي، وتضمنت أكثر من محور، المحور الأول منها جزيرة سامراء، والثاني جزيرة صلاح الدين، والغرض من عملية "الإمام علي الهادي"، كما سميت هو أمن الجزيرة المحاذية للأنبار من جهة والمحاذية بحدوها الغربية والشمالية إلى الموصل والشرقاط من جهة أخرى.
حاليا الثوابت في الخطط العسكرية متغيرة، والظاهر من هذه العمليات، هو تطهير المناطق الغربية من صلاح الدين لتحريرالشرقاط، لتكون أمام القوات العراقية والحشد الشعبي مساحة واسعة للدخول إلى نينوى، وهذا الدخول مرهون إلى غرفة العمليات والمعطيات الموجودة على الأرض، والهدف الحالي لهذه العملية هو الوصول إلى بحيرة الثرثار والتي هي حد طبيعي بين صلاح الدين والأنبار وشمال هذه الجزيرة هي حد طبيعي بين الأنبار والموصل والشرقاط.
تنظيم "داعش" يقوم بردود أفعال للعمليات التي يقوم بها الجيش العراقي والحشد الشعبي، تمثلت بتفجيرات في بغداد، وهي محاولات يائسة للضغط على القوات الأمنية للعدول عن قرارات تحرير المناطق، كونهم (أي داعش) يدركون جيدا عدم قدرتهم على مقاومة الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية والجيش العراقي، ونحن اليوم أصبحنا على مشارف الموصل حيث تم تحرير أكثر من 65 في المائة من جزيرتي صلاح الدين وسامراء خلال هذه العملية.
للاستماع إلى كامل الحلقة، اضغط الرابط الموجود في أعلى الصفحة.