إن الحكومة العراقية عندما وضعت الخطة العسكرية راعت فيها التواقيت، وإلى الآن لا يوجد أي تأخير في محاور العمليات.
المعركة في الجهتين اليمنى واليسرى في الموصل ستكون معقدة، حيث يقطنها أكثر من مليون ونصف المليون مواطن، وأيضا ركز تنظيم "داعش" قوته في هذا المكان. وعندما يتحدث رئيس الوزراء العراقي عن خمسة أسابيع لإنهاء التنظيم، فهو يعني فعليا ذلك قبل نهاية العام الجاري.
القوات الأمريكية تقدم الدعم اللوجستي وتقوم بالضربات الجوية بالتنسيق مع غرفة العمليات المشتركة، ورئيس الوزراء رفض أي قطعات برية أمريكية أو تركية أو من أي طرف كان. القوات العراقية المدربة تدريبا جيدا تقدم أداء حسنا الآن، كما أن التنسيق عالي المستوى بينها وبين التحالف الدولي.
تم الاتفاق على وجود 400 مقاتل مظلي يرابطون على الحدود العراقية السورية للقيام بمهاجمة بعض قيادات "داعش" أو ملاحقتهم، أما إذا دعت الضرورة إلى القيام بإنزال جوي، فإن جهاز مكافحة الإرهاب هو من يقوم بهذا العمل ولن تقوم به القوات الأمريكية بأي شكل من الأشكال.
إعداد وتقديم ضياء إبراهيم حسون