بدأت المرحلة الأصعب في عمليات تحرير الموصل، والصعوبة مركبة من ثلاثة أمور، الصعوبة الأولى كثافة السكان في الأحياء التي يتم تحريرها، والثانية تتمثل في عدم جهوزية الحكومة العراقية والمنظمات الدولية لاستقبال عدد جديد من النازحين، الذين يزيدون بمعدل ألفي نازح يوميا، والصعوبة الثالثة أن العدو بدأ ينظم تكتيكاته بطريقة صعبة في ملاحقة فلوله أو اصطياده.
ليس هناك أي سقف زمني منطقي لتحرير الموصل، حيث تصعب عملية الافتراض، فمن الممكن أن تستمر عملية التحرير أسابيع أو أشهر، لكنها لا تتجاوز الربيع القادم.
أحد أهم المعرقلات التي تعيق التقدم السريع هي أن القوات العراقية لا تستطيع استخدام الطائرات والدروع، بالإضافة أنها حذرة باستخدام الصواريخ المضادة لمفخخات "داعش".
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون