يقول النائب شاخة وان عبد الله:
إن معلومات وصول قوات أمريكية إضافية إلى قاعدة "عين الأسد" العسكرية في الأنبار جاءت عن طريق أحد الضباط الموجودين هناك، وعندما حققنا بهذه المعلومات في لجنة الأمن والدفاع، تبين أنها غير صحيحة وغير دقيقة، وإنما كان هناك تنقل بين القطعات الأمريكية من مستشارين وعسكريين متواجدين سابقا طيلة الفترة الماضية، وأن أي تواجد لقوات أمريكية أو أجنبية على الأراضي العراقية بالتأكيد سيكون لدينا علم بها نحن في لجنة الأمن والدفاع، لذا لا يوجد أي تواجد جديد في قاعدة "عين الأسد".
إن مسألة إبقاء الولايات المتحدة جنودها من عدمه في العراق يعتمد على مدى جدية التهديدات التي يتعرض لها البلد، كذلك تعتمد على مدى توافق العراقيين على مبدأ يرضي الجميع لاستلام الملف الأمني، ولازالت أجواء العراق بيد الولايات المتحدة وغيرها من الأمور التي للولايات المتحدة دور كبير فيها، كون هناك اتفاق استراتيجي بين العراق والولايات المتحدة وقع قبيل مغادرة القوات الأمريكية للعراق، لذلك هناك امور لايمكن للعراق تجاوزها، وان مسألة انتشار وتواجد القوات الأجنبية في البلاد يعتمد على قدرة القوات العراقية على مسك زمام الملف الأمني ونأمل من أنه وبعد القضاء على داعش أن تتمكن الأجهزة الأمنية على مسك الملف الأمني الداخلي لكي نستغني عن أي تواجد لقوات أجنبية على الأراضي العراقية. وحاليا ما متواجد من قوات أجنبية تضم فقط المستشارين العسكريين، أما مسألة تواجد قوات أجنبية فهو موضوع يتطلب موافقة البرلمان والحكومة العراقية، والبرلمان العراقي غير مستعد للموافقة على دخول قوات أجنبية إلى العراق.
يقول الدكتور أحمد الشريفي:
اليوم هناك استحضارات معركة الرقة والولايات المتحدة ستشارك في هذه المعركة، وهذه المشاركة تقتضي تحريك قطعات من إقليم كردستان إلى سوريا ، وحتى تمر بسوريا لابد أن تمر بمناطق تصنف بانها مناطق دعم لوجستي، وقاعدة عين الأسد هي نقطة في مسار القوات الأمريكية من إقليم كردستان مرورا بتلك القاعدة، لذا تواجد القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد غرب الأنبار الغرض منه للمشاركة في معركة الرقة وليس ما يشاع من أنه إسناد للقطعات العراقية.
إعداد وتقديم ضياء إبراهيم حسون