حيث أن المئات من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، ومن بينهم انتحاريون يرتدون أحزمة ناسفة، تحشدوا بأرتال في أقضية "عانة، وراوة، وجنوب القائم" غربي العراق.
عن هذا الموضوع يقول الدكتور معتز محي عبد الحميد:
إن الحدود بين العراق وسوريا مازالت مفتوحة أمام التنظيمات الإرهابية، وكذلك تقوم هذه التنظيمات ببعض الممارسات العسكرية، خصوصا باتجاه منطقة القائم على الحدود العراقية السورية والأردنية قرب منطقة المفرق، وهناك عمليات جس نبض بين التنظيم والقوات العراقية، رغم أن الحشد الشعبي أمن 30 كم من الحدود باتجاه البعاج، وقامت تلك بحفر الخنادق، وبدأت الحكومة العراقية بإرسال قوات جديدة إلى هناك بالاتفاق مع السوريين، وأيضا حفرت خندق كبير بحدود 5 كم على طول الحدود العراقية السورية، وهذا يعطي دلالة على أهمية أن تبقى الحدود غير مخترقة، لكن وبكل الأحوال فإن المسلحين موجودين، ويعرفون كيف يختبئون وكيف يخرجون بسهولة أمام أنظار حتى القوات الدولية.
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون