وقال بارزاني في حديث له أن "إقليم كردستان مستعد للتفاوض مع بغداد حتى بعد الاستفتاء على موضوع الحدود بما فيها كركوك، لكن كركوك كردستانية، ونحن مستعدون لجعلها نموذجا يقتدى به في التعايش".
من جانبه خاطب الشيخ قيس الخزعلي الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق" رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، قائلا "نحن لا نناقش في مسألة تحديد المصير، فمن لا يريد العراق نحن أيضا لا نريده، ولكن يا مسعود إذا حصل الانفصال ستكونون حينها دولة، وبحكم القانون والدستور فإن هذه الأراضي العراقية التي تسيطرون عليها ستكون محتلة، وحينها لن يقبل أي عراقي من حكومة أو برلمان أو أي عراقي شريف باحتلال جزء من بلده، ونحن لدينا تجارب سابقة في التعامل مع الاحتلال".
عن هذا الموضوع يقول هادي جلو مرعي:
فيما يتعلق باستفتاء إقليم كردستان، يمكن القول إنه استفتاء مشروع لكنه ممنوع، وكلمة ممنوع هي التي تُحيلنا إلى تصورات تتعلق بطبيعة السلوك الكردي والمخاوف من ردود أفعال إقليمية ومحلية في حال أجري هذا الاستفتاء وترتبت عليه نتائج معينة. أعتقد أن ردود الأفعال لن تكون مرتبطة بنتائج الاستفتاء، ولكنها سوف ترتبط بمرحلة ما بعد الاستفتاء، أي ماذا سيفعل السيد البارزاني، هل سيمضي قدما بإجراءات إنشاء الدولة الكردية، أم أنه سوف يتوقف عند نقطة معينة بانتظار تطورات سياسية. لهذا أقول علينا الانتظار لما بعد الاستفتاء، والأمور كلها منوطة بتصرف السيد البارزاني.
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون