عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج الحقيقة على أثير راديو "سبوتنيك" المحلل السياسي نجم القصاب:
"أعتقد أن هذا الانفجار هو العشرون، فمنذ ثلاث سنوات والانفجارات تحدث في معسكرات ومخازن تكديس الأسلحة، لكن كل المعطيات والمؤشرات تشير بإن سوء التخزين والإدارة وارتفاع درجات الحرارة في بغداد إلى أكثر من خمسين درجة مئوية، هو الذي أدى إلى انفجار تلك الأسلحة."
وتابع القصاب، "هناك بعض الشكوك في أن إسرائيل هي من تقوم بتلك التفجيرات وبمساعدة الولايات المتحدة، إلا أن المعطيات تشير إلى غير ذلك، فهذه التفجيرات ناتجة عن كثرة الأسلحة وسوء الخزن، ورأينا ذلك في "آمرلي" واليوم في منطقة الدورة."
وأضاف القصاب، "ومع كل ذلك، فإن إسرائيل لم تترك الساحة العراقية في الوقت الذي تهدد فيه أسماء شخصيات وفصائل قريبة من إيران، من أنها سوف تتعرض إلى ضربات، أما بصورة مباشرة من إسرائيل أو من الولايات المتحدة، وهي رسائل تبين نية إسرائيل في اختراق المجتمع العراقي من اجل تمزيقه."
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون