من جانب آخر، أكد السفير الأميريكي في بغداد ماثيو تولر، خلال لقائه مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، يوم أمس الأحد، سعي بلاده لحل الخلافات مع إيران.
فهل هناك فرصة لإعادة العمل بالاتفاق النووي مع إيران؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" أستاذ الفكر السياسي الدكتور عصام الفيلي:
"قد يكون تصريح النائب الإيراني بمثابة إشارة للولايات المتحدة والدول العربية أن إيران على استعداد لفتح صفحة جديدة، وسبق وأن أكدت القيادة الإيرانية بأنها فاتحة ذراعيها لإقامة علاقات مع دول الخليج والمملكة العربية السعودية".
وتابع الفيلي بالقول: "دائما ما ترسل إيران رسائل مزدوجة تعلن فيها أنها على استعداد لمعالجة الأزمة، وفي الوقت نفسه ترسل جملة من التهديدات، وهي من هذا كله تريد من بايدن إعادة الاتفاق النووي، فإيران باتت مطوقة اليوم من قبل إسرائيل بعد عملية التطبيع".
وأضاف الفيلي قائلاً، "ليس فقط البرنامج النووي الإيراني ما يقلق الولايات المتحدة، وإنما البرنامج الصاروخي، الذي هو في تطور مستمر، فهناك خشية لدى إسرائيل من هذه الصواريخ وقدرتها على حمل رؤوس نووية، فإيران صرفت مبلغا يتجاوز التريليون دولار على التسليح منذ العام 1989".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء حسون