https://sputnikarabic.ae/20210904/متى-يوقف-العراق-عمليات-حرق-الغاز-المصاحب-للنفط؟-1050034941.html
متى يوقف العراق عمليات حرق الغاز المصاحب للنفط؟
متى يوقف العراق عمليات حرق الغاز المصاحب للنفط؟
سبوتنيك عربي
ما تزال مشكلة الغاز تمثل هاجسا للحكومة العراقية، في ظل تذبذب إمدادات الغاز الإيراني للعراق، الأمر الذي يؤثر على إنتاج الطاقة الكهربائية. 04.09.2021, سبوتنيك عربي
2021-09-04T11:09+0000
2021-09-04T11:09+0000
2021-09-04T11:09+0000
أين الحقيقة؟
راديو
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/i/logo/logo-social.png
وبيّن مقال صادر عن الوكالة الدولية للطاقة، أن انبعاثات الاحتباس الحراري يحتم على العراق الحد من عمليات حرق الغاز، والتي هي ممارسة غير ضرورية وضارة، حيث يتم حرق الغاز الطبيعي من آبار النفط في الهواء.فمتى يستطيع العراق حرق غازه والاستفادة منه في توليد الكهرباء؟عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور صفوان قصي:"كان الأجدر بالعراق أن لا يذهب باتجاه إنشاء محطات كهربائية تعتمد على غاز مستورد يؤدي إلى تكاليف باهظة، وكان الأولى به أن يقوم بعملية مزاوجة بين تأسيس مثل هذه المحطات واستغلال الغاز المصاحب للنفط، لا أن يجعل الكهرباء أسيرة الغاز الإيراني".وأضاف قصي قائلا: "تستطيع محافظتي البصرة والأنبار الدخول إلى سوق الغاز عبر تصديره، ليكون عنصرا جديدا في إيرادات الدولة العراقية، رغم عدم استطاعة العراق التخلي الآن عن الغاز الإيراني، وعلى الحكومة العراقية إيجاد منافذ جديدة لتوليد الكهرباء".التفاصيل في الملف الصوتي المرفق
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أين الحقيقة؟
متى يوقف العراق عمليات حرق الغاز المصاحب للنفط؟
ما تزال مشكلة الغاز تمثل هاجسا للحكومة العراقية، في ظل تذبذب إمدادات الغاز الإيراني للعراق، الأمر الذي يؤثر على إنتاج الطاقة الكهربائية.
وبيّن مقال صادر عن الوكالة الدولية للطاقة، أن انبعاثات الاحتباس الحراري يحتم على العراق الحد من عمليات حرق الغاز، والتي هي ممارسة غير ضرورية وضارة، حيث يتم حرق الغاز الطبيعي من آبار النفط في الهواء.
فمتى يستطيع العراق حرق غازه والاستفادة منه في توليد الكهرباء؟
عن هذا الموضوع، يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك"، الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور صفوان قصي:
"كان الأجدر بالعراق أن لا يذهب باتجاه إنشاء محطات كهربائية تعتمد على غاز مستورد يؤدي إلى تكاليف باهظة، وكان الأولى به أن يقوم بعملية مزاوجة بين تأسيس مثل هذه المحطات واستغلال الغاز المصاحب للنفط، لا أن يجعل الكهرباء أسيرة الغاز الإيراني".
وتابع قصي بالقول: "من المفترض أن يقوم العراق بتنويع مصادر استيراد الغاز، سواء من قطر أو من غيرها من دول العالم، والعراق اليوم ماض باتجاه التعاقد مع الشركات الفرنسية لاستثمار الغاز المصاحب، إذ يملك العراق احتياطيات كبيرة من الغاز، كذلك هو ذاهب نحو استثمار الطاقة الشمسية".
وأضاف قصي قائلا: "تستطيع محافظتي البصرة والأنبار الدخول إلى سوق الغاز عبر تصديره، ليكون عنصرا جديدا في إيرادات الدولة العراقية، رغم عدم استطاعة العراق التخلي الآن عن الغاز الإيراني، وعلى الحكومة العراقية إيجاد منافذ جديدة لتوليد الكهرباء".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق