https://sputnikarabic.ae/20211002/هل-بدأ-داعش-يفرض-نفسه-على-المشهد-الأفغاني؟-1050319560.html
هل بدأ "داعش" يفرض نفسه على المشهد الأفغاني؟
هل بدأ "داعش" يفرض نفسه على المشهد الأفغاني؟
سبوتنيك عربي
أكدت مصادر أفغانية، أمس الجمعة، مقتل 4 من مسلحي حركة طالبان وإصابة خمسة آخرين، نتيجة هجوم لتنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) في مدينة شاريكار عاصمة ولاية بروان،... 02.10.2021, سبوتنيك عربي
2021-10-02T12:54+0000
2021-10-02T12:54+0000
2021-10-02T12:54+0000
أين الحقيقة؟
راديو
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/i/logo/logo-social.png
وأفادت مصادر مقربة من طالبان، بأن الحركة أرسلت تعزيزات إلى المنطقة بعد الانفجار، الذي قامت به "داعش"، وسط مخاوف من أن يتقوى التنظيم، خلال الفترة المقبلة.فهل أصبح داعش ينافس طالبان في فرض السيطرة على أفغانستان؟وتابع علو "التنظيمان يتألفان من تيارات مختلفة، تنتمي إلى عشائر وقبائل متباينة حتى في أماكنها الجغرافية، سواء في أفغانستان أو في باكستان، وهذا يمثل أحد أهم أسباب الخلاف بين التنظيمين، إضافة إلى أن قيادات "داعش" كانت في السابق جزءا من حركة طالبان، لذلك فإن الخلافات ستستمر بينهما".وأضاف علو قائلاً، "يمكن أن يُستخدم تنظيم "داعش" من الأطراف الدولية أو الإقليمية للضغط على حركة طالبان، لكن لا أظن أن "داعش" سيحظى بالحاضنة الاجتماعية، التي تؤهله لمنافسة حركة طالبان، بسبب الجرائم والتفجيرات التي قام بها التنظيم، والتي أدت إلى رفض الشعب الأفغاني في أن يكون حاضنة لـ"داعش"، إلا في بعض المناطق الشرقية".التفاصيل في الملف الصوتي المرفقإعداد وتقديم: ضياء حسون
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2021
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
أين الحقيقة؟
هل بدأ "داعش" يفرض نفسه على المشهد الأفغاني؟
أكدت مصادر أفغانية، أمس الجمعة، مقتل 4 من مسلحي حركة طالبان وإصابة خمسة آخرين، نتيجة هجوم لتنظيم "داعش" (المحظور في روسيا) في مدينة شاريكار عاصمة ولاية بروان، شمال العاصمة كابل.
وأفادت مصادر مقربة من طالبان، بأن الحركة أرسلت تعزيزات إلى المنطقة بعد الانفجار، الذي قامت به "داعش"، وسط مخاوف من أن يتقوى التنظيم، خلال الفترة المقبلة.
فهل أصبح داعش ينافس طالبان في فرض السيطرة على أفغانستان؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" المستشار في المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب الدكتور عماد علو: "هناك اختلافات فكرية وفقهية بين حركة "طالبان" وتنظيم "داعش"، وكذلك صدامات مسلحة بينهما منذ عدة سنوات، لكن "داعش" ليس بتلك القوة التي تكافئ قوة طالبان، حيث أن الأخيرة تتمتع بدعم دولي وتمسك بالسلطة في أفغانستان، وبحوزتها أسلحة ومعدات متطورة".
وتابع علو "التنظيمان يتألفان من تيارات مختلفة، تنتمي إلى عشائر وقبائل متباينة حتى في أماكنها الجغرافية، سواء في أفغانستان أو في باكستان، وهذا يمثل أحد أهم أسباب الخلاف بين التنظيمين، إضافة إلى أن قيادات "داعش" كانت في السابق جزءا من حركة طالبان، لذلك فإن الخلافات ستستمر بينهما".
وأضاف علو قائلاً، "يمكن أن يُستخدم تنظيم "داعش" من الأطراف الدولية أو الإقليمية للضغط على حركة طالبان، لكن لا أظن أن "داعش" سيحظى بالحاضنة الاجتماعية، التي تؤهله لمنافسة حركة طالبان، بسبب الجرائم والتفجيرات التي قام بها التنظيم، والتي أدت إلى رفض الشعب الأفغاني في أن يكون حاضنة لـ"داعش"، إلا في بعض المناطق الشرقية".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق