قال مصدر عسكري لـ"سبوتنيك" إن 18 غارة روسية جوية دمرت عدة آليات للمسلحين و3 مستودعاتِ ذخيرة وأسلحة، إضافة إلى إفشال عملية نقل العتاد والذخيرة إلى المحاور المستهدفة.
ورأى العميد مقصود أن هذه الضربة الجوية الواسعة ليست إلا تمهيدا لعملية عسكرية شاملة في إدلب "عندما تقوم روسيا بهذه الضربة الجوية المركزة والكثيفة وتدمر أكثر من ثلاثة مقرات، وعدة مراكز رئيسية، وخطوط دفاعية، هذا بالتأكيد مؤشر على أنها تأتي في سياق التحضير لعملية واسعة في إدلب بالتزامن مع اجتماعات أستانا المزمع انطلاقها أواخر الشهر الجاري".
وأكد العميد مقصود "في الحقيقة، أن من قدم هذه المعلومات لروسيا وللجيش العربي السوري بعض عناصر هذه المجموعات المسلحة، لأنه خلال الاجتماع الذي عقده محمد الجولاني يوم الجمعة الماضي، مع قيادات من الصف الأول مثل كتائب العزة والحزب التركمستاني وحراس الدين، أصدر أوامره بتصفية أي فصيل يرغب بالمصالحة والتسوية مع الدولة السورية وروسيا، كما شدد أوامره بشأن صد أي هجوم محتمل لبدء عملية برية في إدلب، هذه الضربات الروسية جاءت بعد الاجتماع ما يؤكد أن هناك معلومات خطيرة من قبل بعض هذه الفصائل سربت للقيادة الروسية".
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي ونغم كباس