تعهد القادة المشاركون في مؤتمر برلين بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا كون الوضع هناك "يهدد الأمن والسلم العالميين". فيما قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل :"تم الحصول على موافقة جميع المشاركين بألا يقدموا أي دعم للأطراف المتحاربة. إن حكومة السراج متورطة في دعم الإرهاب ولن يكون لها مستقبل في ليبيا".
الخبير بالشأن الليبي عبد العزيز إغنية قال لـ"بلا قيود": "هذه المؤتمرات الدولية التي ابتليت بها ليبيا تدير الأزمة دون البحث عن حل ناجع لها".
وأشاد إغنية بالدور الروسي الذي دعا منذ البداية لاحترام حق الشعب الليبي بتقرير مصيره إذ قال: "اللاعب الأكبر في هذا التجمع الدولي هو الرئيس بوتين، لأنه أول من طالب بوقف إطلاق النار، وفعلاً تم تنفيذه، والنقطة الثانية العلاقة بين روسيا وتركيا ووضع حد للمرتزقة في ليبيا، إذا اللاعب الأساسي الدولي هنا هو الروسي وليس الأوروبي، أما على المستوى الإقليمي هي مصر".
وفي حديث لـ"سبوتنيك" علق الخبير في مركز الصحافة السياسية الحربية، فلاديمير أرلوف، على المؤتمر بقوله: "روسيا أحد اللاعبين الرئيسيين في تحقيق عملية السلام في ليبيا بعد الفوضى التي ساقت البلاد إلى حرب أهلية قاسية" .
روسيا تحبط هجوما على قاعدة حميميم ومواقع الجيش السوري في ريف إدلب
أعلنت وزارة الدفاع الروسية إحباط هجوم على قاعدة حميميم بطائرات مسيرة، وإسقاط الطائرات دون وقوع أي خسائر مادية أو بشرية أو إصابات، في وقت أبلغت فيه تركيا الفصائل المسلحة التي تدعمها في إدلب بأن الجيش العربي السوري مصر على التقدم، وأنهم في هذه الفترة لا يستطيعون فعل أي شيء سوى الدفاع عن أنفسهم.
الخبير العسكري الاستراتيجي العميد علي مقصود قال لـ"بلا قيود": "هذا الاستهداف الذي جاء بعد لقاء أردوغان وبوتين يعني أن هناك سيناريو جديد ستنفذه المجموعات الإرهابية بينما سيتصدى لها الجيش السوري بمساندة روسية، وهو ما يريد أردوغان استغلاله للضغط على الإرهابيين لنقلهم إلى ليبيا كورقة جديدة بيد التركي".
الاستماع لتفاصيل الحلقة في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نغم كباس ونواف إبراهيم
