بعد التقدم السريع للجيش السوري شمالي سوريا ووصوله إلى الحدود مع تركيا وهروب آلاف الإرهابيين، هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتنفيذ عملية عسكرية ضد الجيش السوري، ما وتر العلاقة بين أنقرة وموسكو، خاصة وأن الطرفين لم يتوصلا خلال مباحثات مشتركة إلى أي نتيجة حول إدلب، وبدأت تركيا بحشد قواتها على الأراضي السورية مطالبة الجيش السوري بمغادرة المناطق التي حررها من الإرهابيين، فيما رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأنه لا عودة للجيش السوري إلى ما قبل عام ونصف، وروسيا ستواصل دعمها له في محاربته الإرهاب.
فكيف سيكون رد سوريا على العدوان التركي ضد الأراضي السورية؟
يقول رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية السورية السياسي ريزان حد:
"هناك حشود عسكرية تركية ضخمة جدا مع "هيئة تحرير الشام" والحزب الإسلامي التركستاني وأجناد القوقاز وكتائب الأوزبيك في الشمال السوري، وفي حال هجوم تركي مع الجماعات الإرهابية على الأراضي السورية، سيكون ردنا كمقاومة وطنية سورية، أن نضع أنفسنا تحت تصرف القيادة العامة للجيش السوري لنكون يدا واحدة وتحت إشراف غرفة عمليات مشتركة لنتصدى للعدوان التركي، والرئيس السوري بشار الأسد هو الذي يقود هذه المقاومة والعمليات، ولن نتنازل عن أرضنا للتركي، وسنقاتل حتى النهاية، وسنكون أكثر وحدة وتماسكا خلف القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة والقائد العام الرئيس بشار الأسد".
الانتخابات البرلمانية في إيران
أفاد مدير مكتب "سبوتنيك" في طهران الدكتور عماد ابشناس، توجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع منذ الصباح الباكر لممارسة حقهم في التصويت بالانتخابات البرلمانية.
وقال ابشناس: " ينقسم الناخبون إلى فئتين إحداهما في المدن الكبرى والأخرى في القرى والمناطق النائية، ففي الأولى يجري التصويت حسب الانتماء السياسي للمرشح واللوائح تؤثر كثيرا على رأي الناخبين، أما في الثانية يجري التصويت حسب انتماء المرشح العشائري والطائفي."
وقال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، إن الانتخابات التشريعية الإيرانية، فرصة لإفشال النوايا الأمريكية والإسرائيلية الشريرة، فيما اعتبر عباس موسوي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن الانتخابات هي صوت الشعب الإيراني.
الاستماع للحلقة في التسجيل الصوتي
إعداد وتقديم: نغم كباس ونزار بوش
