الاحتجاجات ومستقبل ترامب السياسي

 ترامب يقحم الجيش بالمواجهات ضد المحتجين؛ المسماري لـ"سبوتنيك": مستمرون بالمعركة حتى النصر؛ ظاهرة "المواطن الصحفي"...التوافق والاختلاف في معايير الإعلام.

مع تزايد أعمال الشغب في الاحتجاجات المندلعة بعدة مدن أمريكية منها العاصمة واشنطن، أمر الرئيس دونالد ترامب في تطور خطير بمجرى الأحداث، بنشر "آلاف الجنود المدجّجين بالأسلحة" في واشنطن لفرض الأمن والنظام فيها واصفاً أعمال الشغب التي تشهدها منذ أيام عدة عشرات المدن الأمريكية بأنّها "إرهاب داخلي".

حول هذا الموضوع قال الكاتب والمحلل السياسي مهدي عفيفي لـ"بلا قيود":

إن تغريدات ترامب العنصرية هي من أشعلت الشارع إضافة إلى فشله في التعامل مع أزمة كورونا التي دفع ثمنها بالمجمل من هم من ذوي البشرة السوداء إذ خسر معظمهم عمله، وبدلا من أن يهدئ ترامب من غضب الشارع يخرج علينا بخطاب تهديد ووعيد وإذا استمرت الأوضاع على هذا المنوال فإنها ستودي بمستقبل ترامب السياسي.

وقال شهود عيان لـ"سبوتنيك": إن الاحتجاجات بدأت سلمية، لكن تحولت فيما بعد إلى أعمال شغب ونهب للمحال التجارية.

الشأن الليبي

تمكن الجيش الوطني الليبي من استعادة بعض المناطق التي انسحب منها في الأيام الأخيرة كما استطاع إسقاط عشرات الطائرات المسيرة.

في لقاء خاص، قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء، أحمد المسماري لـ"سبوتنيك":

رغم انسحابنا من بعض المناطق أعلنا أن المعركة مستمرة واستعدنا السيطرة على منطقة هامة واستراتيجية هي رامسار الجبل ونتجهز لدخول غريان، ونحن لا نعير أي اهتمام للشائعات حول وجود خيانة في صفوفنا لأنه أمر مستبعد بما أن مجموعات الإخوان المسلمين والمجموعات الإرهابية التكفيرية متغلغلة في كل المناطق، هناك خلايا نائمة حتى في بنغازي والمدن الآمنة وهم من يشون بتحركات الجيش".

الاستماع للحلقة كاملة في الملف الصوتي…

إعداد وتقديم: نغم كباس