أعلنت سلطات مدينة سان بطرسبورغ الروسية، اليوم الإثنين 3 أبريل/ نيسان الجاري، الحداد لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم غد الثلاثاء على خلفية التفجير الإرهابي الذي وقع في مترو المدينة.
وأضاف المحافظ أنه في هذه اللحظة "لا بد من دعم جميع الذين فقدوا أقاربهم". ودعا بولتافتشينكو جميع السكان وضيوف مدينة سان بطرسبورغ إلى أخذ الحذر والانتباه والتعاطي مع ما يجري بمسؤولية.
أعلنت إدارة مترو الأنفاق أن انفجارا وقع، اليوم الإثنين، في عربة قطار في مترو سان بطرسبورغ، وأنه تم إغلاق محطة " تكنلوجيسكي إنيستيتوت" ومحطة "سينايا".
وجاء في بيان صحفي أن "محطتي "تكنولوجيسكي إنستيتوت" و"سينايا" مغلقتان للدخول والخروج، وأن القطارات تتبع دون توقف، يجري إجلاء الركاب، وهناك ضحايا".
يقول أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" العميد مصطفى حمدان، في تعليقه على الانفجار الإرهابي الذي حدث اليوم 3 أبريل/ نيسان الجاري في مدينة سان بطرسبورغ والذي أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المواطنين الأبرياء، هذا الانفجار الذي حدث اليوم إنما يستهدف المكان الأكثر قساوة الذي تصدى للإرهابيين، لذلك عندما يستهدفوا الأبرياء في أي مدينة من مدن روسيا الاتحادية إنما يأكدون بفعلهم صوابية القرار الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذهاب إلى عقر دارهم والقضاء عليهم في سوريا. وبالتالي هذه الأعمال التخريبية الإرهابية ما هي إلا ارتداد لهزيمتهم على أرض سوريا، وبالتالي فالقرار الكبير الذي اتُخذ بدعم الجيش العربي السوري يدل على مدى حقيقة ما فعلته روسيا والقوات الروسية في سوريا عندما استهدفوا أوكار الإرهابيين وقياداتهم. من الطبيعي أن القوات الروسية تحمي كل المدن الروسية بشدة، غير أن الإرهاب لا يمكن القضاء عليه 100% ، ولكن من المؤكد أن ما جرى في مدينة سان بطرسبورغ هو عمل إرهابي مدان وموجه ضد المدنيين، ونحن على اقتناع تام أن هؤلاء المجرمين والإرهابيين في سوريا يعيشون في أيامهم الأخيرة، وهذا يعود بفضل القرار الذي اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتدمير بنية الإرهاب على الأرض السورية.
من جهة أخرى، أشار اللواء إيغور كوناشينكوف، الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إلى اختلاف جذري من ناحية "الأسلوب" بين عملية القوات الجوية الروسية في حلب والعملية الجوية الأمريكية في الموصل.
وجدد كوناشينكوف التأكيد في هذا الصدد، على أن روسيا لم تستخدم طيرانها الحربي بالمطلق في حلب. وأضاف: "لقد صبت عمليتنا تركيزها بالكامل في حلب على متابعة عمل المعابر الإنسانية، وإيصال المساعدات لسكان المدينة وتقديم سائر أشكال الدعم لهم".
وتابع: "أما في الموصل، واستنادا إلى ما صرح به الناطق باسم التحالف الدولي جوزيف سكروكا، فإن التحالف الدولي، ورغم سقوط ضحايا بين المدنيين، لا يعتزم التراجع حتى مع تعذر استمرار القتال، الأمر الذي يجرد عملية القوات الجوية الأمريكية في الموصل من أي صفة إنسانية".
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي