يقول المحلل السياسي الليبي الدكتور أبو القاسم الربو، في حديث لبرنامج «حول العالم» عبر أثير إذاعة «سبوتنيك» بهذا الصدد:
بشكل عام هذه ليست مبادرة جديدة، فكل بنودها كانت مطروحة فيما سبق، وكانت تعتبر بمثابة أرضية تم الانطلاق منها في الاجتماعات التي حصلت في المدة الأخيرة، سواء في برلين أو في أماكن أخرى. لكنها تظل المبادرة الوحيدة القادرة على الخروج بحل قد يرضي جميع الأطراف في ليبيا.
ويتساءل الربو عن ماهية الآلية التي سيتم من خلالها تطبيق هذه البنود، أو الآلية التي سيتم من خلالها الاتفاق على أنها تعتبر عملية البدء في مفاوضات جديدة بين الأطراف المتصارعة في ليبيا. وبالتالي تحتاج هذه المبادرة القديمة الجديدة إلى أن يتم تبنيها من قبل الدول الفاعلة في الأزمة الليبية والقادرة على فرض اعتبارها نقطة يتم من خلالها الوصول إلى حلول يمكن التعديل فيها إضافة أو نقصانا، للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي