العديد من السياح يغادرون روسيا، وهم يحملون المناديل الملونة المزهرة، وغالبا ما يربطونها على أعناقهم، أو يسدلونها على أكتافهم. والمدهش في شالات بافلوفبوساد عموميتها، فهي تتناسب مع المعاطف، ومع فساتين السهرة والقمصان وسارافانات الصيف، وحتى مع ملابس السباحة على الشاطئ.
شالات بافلوفبوساد تسلط الضوء على جمال وأصالة حاملها، في جميع أوقات السنة، وفي أنماط وصور مختلفة. شالات بافلوفبوساد الصوفية تدفئ في فصل الشتاء وعند البرد، أما الحريرية فتشعرك بالبرودة في الصيف وعند الحر.
على مدى أكثر من 200 سنة، وشالات بافلوفبوساد ما تزال جزءا لا يتجزأ من مجموعة ثياب ليس فقط المرأة الروسية، ولكن أيضا الكثير من النساء اللواتي عشقن هذه الشالات من أول نظرة.