استعدت شركة "توبوليف" إحدى الشركات الروسية المصنعة للطائرات، لتحديث قاذفات القنابل والصواريخ "توبوليف 95 ام اس" (أو "الدُبّ" حسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي).
وقال مصدر في إدارة الصناعة الجوية الروسية في تصريح صحفي إن عملية التحديث تتضمن تجهيز الطائرات بالإلكترونيات والصواريخ الجديدة.
ومن جانبه قال مصدر في شركة "توبوليف" إن المعدات الجديدة ستمكّن الطائرات التي تمت هندستها في القرن الماضي من مواصلة خدمتها حتى الأربعينات من القرن الـ21.
وبدأت القوات الجوية الروسية تستلم طائرات "تو-95 ام اس" في عام 1982. وفي عام 1983 بدأ العمل لتطوير طائرة "تو-95 ام اس" إلى قاذفة صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.
وتهدف عملية التحديث الحالية إلى زيادة دقة توجيه الصواريخ التي تطلقها طائرة "تو-95 ام اس"، وهي صواريخ دقيقة التصويب تقدر على حمل رؤوس نووية أو رؤوس حربية غير نووية، وتندفع إلى أهدافها على ارتفاع منخفض حتى أنه يتعذر ملاحظتها.
ويقول الجنرال دَيْنيكين، قائد القوات الجوية الروسية في وقت سابق، إن طائرة "تو-95 ام اس" تشبه طائرة "تو-95" التي ظهرت في الخمسينات من القرن العشرين حتى أنها قد تبدو للوهلة الأولى عجوزة ولكنها تحمل داخل جسمها الأسلحة الصاروخية الحديثة التي ترهب مَن يصفها بـ"الدُبّ العجوز".