ودان شيخ الأزهر، في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، الإرهاب وممارساته، ودعا الدول الإسلامية إلى إصلاح برامجها التعليمية لـ"تصحيح المفاهيم المغلوطة" المرتبطة بالجهاد والتكفير، بحيث تصبح أكثر تسامحاً.
وحذّر مما وصفها بمؤامرة "تهدف لتقسيم المسلمين والنيل منهم" وقال إنها تنفذ من قبل "المستعمرين والصهاينة"، على حد تعبيره.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز قد قال في كلمته إن الإرهابيين قد منحوا أعداء الإسلام الفرصة لمهاجمته.
وقال "إن هؤلاء الإرهابيين الضالين المضللين قد أعطوا الفرصة للمغرضين المتربصين بالإسلام… أن يطعنوا في ديننا القويم الحنيف، ويتهموا أتباعه الذين يربو عددهم عن المليار ونصف المليار بجرم هذا الفصيل السفيه الذي لا يمثل الإسلام من قريب أو بعيد."
وكان أمير مكة خالد الفيصل قد ألقى كلمة الملك سلمان نيابة عنه.
وقال العاهل السعودي في كلمته "الأمة الإسلامية يهددها تغول الإرهاب المتأسلم بالقتل والغصب والنهب وألوان شتى من العدوان الآثم في كثير من الأرجاء جاوزت جرائمه حدود عالمنا الإسلامي، متمترساً براية الإسلام زوراً وبهتاناً وهو منه براء."