وتواجه المفاوضات خلافات حول نسبة تخصيب اليورانيوم في إيران، إلى جانب تمسك إيران بالرفع الفوري للعقوبات الاقتصادية، عقب التوقيع على الاتفاق النهائي، بينما يطرح الغرب جدولا زمنيا لرفع هذه العقوبات.
ومن المقرر أن تتواصل اللقاءات بين نواب وزراء خارجية إيران ودول مجموعة (5+1) التي تضم الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن ــ روسيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، إلى جانب ألمانيا، حول عدد من النقاط العالقة، أملا في التوصل إلى اتفاق سياسي نهاية مارس/ آذار الجاري.
ويعتبر لقاء الوفدين الإيراني والأمريكي الثاني من نوعه في مدينة لوزان السويسرية خلال أيام، فيما التقى وزير الخارجية الإيراني ببروكسل وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، استجابة لدعوة من المنسقة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني.
كان البرلمان الإيراني أعلن رفضه لأي اتفاق نووي لا یلبي مطالب الشعب، وهدّد باستئناف تخصيب اليورانيوم وفق ما تقتضیه احتیاجات البلاد في حال تنصل الطرف المقابل من العمل بتعهداته، بحسب "قناة العالم" الإيرانية.
وشدد النواب، فی بیانهم، على ضرورة إلغاء جميع إجراءات الحظر المفروضة على إیران بالکامل، ودفعة واحدة، إضافة إلی إغلاق الموضوع النووی في مجلس الأمن الدولي، وإعادته إلی مساره الطبیعي، کشرط لإبرام أي اتفاق نووي.