وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، محمد علي العروي، إنه "يرجح احتجاز رهائن"، وأكد "حصول إصابات في مسرح العملية".
وتكهنت تقارير إعلامية أن يكون بين رهائن "متحف الباردو" المحتجزين، ثلاثة سياح أميركيين.
وتسبب هجوم المتحف، المحاذي للبرلمان التونسي، في مصرع سبعة سائحين ومواطن تونسي، ووقوع عدد من المصابين جرى نقلهم إلى المستشفى.
تزامن الهجوم مع اجتماعات برلمانية عدة من ضمنها جلسة استماع لوزير العدل وعدد من العسكريين.
ونقلت وسائل إعلامية عن مرشدة سياحية تمكنت من الفرار قولها، إنها شاهدت مسلحيْن يطلقان النار مباشرة على السياح، وهناك العديد من الإصابات في صفوفهم.
وأضافت أن "نحو 200 سائح كانوا يقومون بجولة داخل المتحف ساعة وقوع الهجوم، تمكن عدد منهم من الفرار من الباب الخلفي، مشيرة إلى أن ما بين 20 إلى 30 سائحا يوجدون الآن داخل البرلمان".
وأشارت إلى أن قوات الأمن تقوم بمحاصرة عناصر مسلحة، وتبادلت إطلاق النار مع المسلحين.
كان محيط مجلس النواب التونسي قد شهد إطلاق نار كثيفاً، فيما أعلنت قوات الأمن حالة الاستنفار ومحاصرة المسلحين الذين استهدفوا المتحف نظرا للعدد الكبير للوافدين من السياح الأجانب.
وأعلنت مواقع جهادية مقربة من تنظيم "داعش"، احتجاز عناصر التنظيم في تونس عددًا من السياح، في متحف "باردو" التاريخي في العاصمة تونس بعد ظهر اليوم.
يذكر أن كتيبة "عقبة ابن نافع"، وجزء من تنظيم "أنصار الشريعة" في تونس، بايعوا أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش"، وهددوا في وقت سابق بالقيام بهجمات ضد النظام الحاكم في تونس، كما أعلنوا مسؤوليتهم عن اغتيال شكري بلعيد زعيم المعارضة التونسي، العام الماضي.