من الواضح أن أحد الأهداف من المناورات العسكرية التي تواصلها روسيا في غربها بمشاركة 80 ألف جندي وضابط، إبراز القدرة على إعطاء الرد للتهديدات الحقيقية. فقد أفادت مصادر دبلوماسية أن مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية والكونغرس الأمريكي يعبرون عن أسفهم لإضاعة فرصة "دحر" روسيا بشكل نهائي في التسعينات من القرن الماضي عندما قامت الولايات المتحدة بتمويل عملية تدمير 902 صاروخ بالستي عابر للقارات و155 قاذفة و33 غواصة روسية تحمل الصواريخ ذات الرؤوس النووية.. إلخ حسب صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا".
واليوم تضطر روسيا إلى صنع الأسلحة الجديدة لاستعادة القدرة القتالية المفقودة. وعلى سبيل المثال يجري تزويد القوات البحرية الروسية بغواصات جديدة من نوع "بوري" و"ياسين". وبدأت روسيا العمل لصنع غواصات الجيل الخامس. واستلمت القوات الجوية الروسية 108 طائرات جديدة في عام 2014. ويجري تزويد قوات الصواريخ الاستراتيجية بصواريخ جديدة. ويستمر العمل في مشروع إنشاء منظومة الصواريخ المركبة على عربات السكك الحديدية "بارغوزين".