وأضاف: "الأزمة السورية قابلة للحل، إذا جلس السوريون مع بعضهم وتحاوروا، فسوف نصل إلى نتائج. لقد نجحنا عندما تمكنا من إجراء المصالحات بدون تدخل خارجي، فأنا أقول لكي ينجح السوريون يجب إيقاف التدخل الخارجي، وإيقاف إمداد الإرهابيين بالسلاح من قبل تركيا، من قبل السعودية، من قبل قطر، ومن قبل بعض الدول الأوروبية، هذا ما صرح به الفرنسيون والبريطانيون بشكل أساسي أنهم أرسلوا سلاح".
وتابع بشار الأسد، قائلا: "يجب وقف إمداد المسلحين بالمال وخاصة من السعودية وقطر، عندها الحل السياسي سيكون سهلاً، والمصالحات مع المسلحين ستكون سهلة، لأن المجتمع السوري، اليوم، يدعم المصالحات ويدعم كل هذه الحلول، والمجتمع السوري لم يتفكك كما كانوا يعتقدون، لأن ما يحصل في سورية ليس حربا أهلية".
وشرح الرئيس السوري، قائلا: "في الحرب الأهلية يجب أن تكون هناك خطوط تفصل بين المتقاتلين إما على أساس عرقي أو على أساس ديني، أو على أساس طائفي، هذا الشيء غير موجود، كل الناس يعيشون مع بعضهم، لكن أغلب الناس يهرب من مناطق الإرهابيين إلى المناطق الآمنة تحت سلطة الدولة، هذا ما نعتقد أنه الأساس للوصول إلى هذا الحل، بالإضافة إلى مبادرات الأصدقاء كاللقاء التشاوري الذي سيعقد في موسكو الشهر القادم".