وقال العميد سمير، "إن التحديات التي تواجه الأمن القومي العربي باتت متشابكة، وتمتد عبر الحدود دون عائق، بما يعظم الحاجة لإيجاد آلية جماعية للتدخل السريع".
وبيّن أن تشكيل "القوة العربية المشتركة"، وتدخلها إذا ما اقتضت الحاجة، يكون بناء على طلب من الدول المعنية، بما لا يمثل أي انتقاص من سيادتها أواستقلالها، تماشياً مع أحكام ميثاقي الأمم المتحدة والجامعة العربية، وفي إطار من الاحترام الكامل لقواعد القانون الدولي.
وجدد التأكيد على أن القوة العربية المقترحة، "ليست موجهة ضد أي دولة، ولا تمثل محورًا، أو تحالفاً، أو تهديدًا لأحد، وإنما تهدف إلى محاربة الإرهاب وحماية الأمن القومي العربي".
وأوضح مشاركة 18 دولة على مستوى رؤساء الأركان، فيما مثل المندوبون الدائمون في الجامعة لدول الجزائر، واليمن، وجزر القمر، بلادهم في الاجتماع، بينما خلا مقعد سوريا بسبب تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات الجامعة العربية.