وتعتبر المصفاة النفطية الضخمة في بيجي، شمال محافظة صلاح الدين، الأكبر في العراق والشرق الأوسط.
وأوضح النوري، أن تحرير قضاء بيجي، كان من المفترض أن يكون قد تم قبل وقت من الآن، وأن "السبب في تأخر طرد عناصر داعش من القضاء، يعود للعزيزات العسكرية القادمة للتنظيم".
وأكد، أن حوالي 60% من المنشأة النفطية، بيد القوات الأمنية والحشد الشعبي، ملمحاً إلى أن قوات النخبة من الحشد تعمل على خطط تعزيز تحضيراً لمعركة حاسمة في تحرير المصفاة من سيطرة "داعش"، خلال الأيام القادمة.
وأكد النوري، أن تنظيم "داعش" يُدخل تعزيزات عسكرية إلى عناصره في بيجي، مع انتشار واسع لقناصة التنظيم قرب المصفاة، مما أعاق تحرك قوات الحشد والشرطة الاتحادية.