وقفت الصين وتظل تقف دائما ضد الحظر الغربي على روسيا، وتحرص على تقديم دعم ملموس لروسيا.
وقال نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية، تشينغ غوبينغ، للصحفيين إن الصين تزيد التعاون الاقتصادي مع روسيا في وقت تحظر فيه الدول الغريبة التعاون مع روسيا.
وترى الصين في زيادة التعاون الاقتصادي "أكبر دعم ملموس" لروسيا.
وراحت الدول الغربية تتخذ الإجراءات العقابية ضد روسيا بعدما وافقت الأخيرة على قرار سكان شبه جزيرة القرم بشأن الخروج من التبعية الأوكرانية واستعادة الهوية الروسية.
وعن موقف بلاده من الأزمة التي تفجرت في أوكرنيا قال نائب وزير خارجية الصين إن "الصين تتخذ الموقف الموضوعي وغير المتحيز في المسألة الأوكرانية"، وتدعو إلى ضرورة حل الأزمة الأوكرانية بالطرق السلمية.
أما في ما يخص القرم فهناك "حذر" على المستوى الرسمي، وانفتاح على مزاولة النشاط الاقتصادي في القرم من قبل الشركات الصينية.
وعن سبب امتناع الصين عن التصويت على اقتراح تأسيس محكمة دولية لمحاكمة مسؤولين عن حادث تحطم الطائرة الماليزية في شرق أوكرانيا في 17 يوليو/تموز 2014، في مجلس الأمن الدولي قال نائب وزير الخارجية الصيني: "إننا نقف ضد ما يسمى بالمحكمة بشأن هذا الحادث، وامتنعنا عن التصويت لكي نعبر عن هذا الموقف".
ونوه المسؤول الصيني إلى أن الصين تدعو إلى "تحقيق موضوعي وشفاف" ترعاه منظمة الطيران المدني الدولية بشأن هذا الحادث.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا صوتت ضد هذا الاقتراح، إذ أنها تعارض إنشاء أي محكمة قبل اكتمال التحقيق والتوصل إلى معرفة المسؤولين عن تدمير تلك الطائرة.
إلى ذلك، أعلن السفير أندريه دينيسوف، السفير الروسي لدى الصين، أنه يتوقع أن يقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بزيارة إلى الصين في الفترة 2 — 3 سبتمبر/أيلول.
