وحث البيان أطراف الاتفاق، والدول والمنظمات الراعية له، على التعامل بالاهتمام الكافي مع الشواغل والملاحظات المثارة حول بعض بنود الاتفاق، باعتبار ذلك هو الضمانة الحقيقية لإنهاء الصراع الدامي، الذي تشهده دولة جنوب السودان منذ قرابة العامين.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، على أن العبرة في تحقيق أهداف الاتفاق واستعادة السلام والاستقرار إلى جنوب السودان لا تتم بمجرد إتمام عملية التوقيع، وإنما بتوفر الإرادة السياسية لدى الجميع للعمل المشترك وإعلاء قيمة الوطن وتحقيق المصلحة العليا لشعب الجنوب السوداني بمختلف انتماءاته وأطيافه.
وأضاف المتحدث الرسمي بأنه من الأهمية أن تؤخذ شواغل وملاحظات أطراف الاتفاق بمأخذ الجدية لضمان تحقيق الهدف الأسمى لاتفاق السلام، والمتمثل في حقن دماء شعب الجنوب السوداني، وإنهاء معاناته الإنسانية التي طال أمدها، وإيجاد صيغة عادلة ومستدامة للمشاركة في السلطة والتنمية وجني ثمار ومكتسبات السلام.