وقال يازجي، خلال لقائه نائب وزير خارجية الجمهورية التشيكية للشئون الاقتصادية والتجارة الخارجية مارتن تلابا، "إنه تم الاتفاق للتعاون في الجانب السياحي، لاسيما أن التشيك تمتلك تجربة وخبرة في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية، وفي مجال ترميم الآثار والمنشات التراثية والسياحية، إضافة إلى التدريب والتعليم السياحي والفندقي، علماً أنه سيتبعها خطوات عملية في المرحلة القادمة".
وأكد الوزير أن الشعب السوري لن ينسى الموقف الموضوعي لجمهورية التشيك تجاه ما يحدث في سوريا، ما سينعكس إيجاباً على توطيد العلاقات بين البلدين، خلال الفترة القادمة.
من جهته، بيّن مارتن تلابا أن اللقاء الذي تم مع الرئيس بشار الأسد بحث التعاون في إعادة الإعمار، علماً أن التشيك بلد داعم رئيسي لمحاربة الإرهاب، مؤكداً أنه لا يوجد دين يدعو لقتل الناس، ويجب أن يتوحد الجميع ضد الإرهاب، وإيجاد حل للتخلص من التطرف.
وضم الوفد، الذي يزور دمشق، بافل كلاوستكي مدير إدارة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية، وإيفا فليبي سفيرة التشيك بدمشق.