باريس — سبوتنيك. وقال نادال: "أذكر بأن القرار رقم 2170 لعام 2014، الخاص بمكافحة تمويل الإرهاب الذي تم تبنيه بموجب الفصل السابع بالإجماع، أقر مجلس الأمن الدولي فيه بأن "حقول النفط والبنية التحتية النفطية الخاضعة لسيطرة "الدولة الإسلامية في العراق والشام" تدر أرباحا تستخدم لتمويل تجنيد وتعزيز قوات الإرهابيين بهدف تدبير هجمات إرهابية وتنفيذها".
وأضاف أن الغارات الفرنسية على البنية التحتية النفطية لـ" الدولة الإسلامية" "تندرج ضمن حق الدفاع اللازم عن النفس".
وكثفت فرنسا غاراتها في سوريا بعد الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس وأسفرت عن مقتل 130 شخصا، كما توجهت حاملة الطائرات الفرنسية "شارل دي غول" إلى شرق المتوسط. واتفقت باريس وموسكو على تنسيق العمليات، إذ كثفت روسيا هي الأخرى عمليتها في سوريا بعد التأكد من فرضية تحطم طائرة "إيرباص-321" الروسية في سيناء نتيجة عمل إرهابي.
