أعرب الرئيسان الروسي والأمريكي عن رأيهما هذا خلال مكالمة هاتفية دارت بينهما اليوم الأحد بمبادرة من باراك أوباما.
وأفاد الكرملين بأن اهتمام الرئيسين خلال مكالمتهما تركز على بحث المسائل المتعلقة بالتسوية السورية. وأبدى الجانبان تقييما إيجابيا لنتائج اجتماعات المجموعة الدولية لدعم سوريا التي عقدت في ميونيخ يومي 11 و12 فبراير/شباط الحالي وأكدت على مبادئ وأحكام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 في جوانبه المتعلقة بالشؤون الإنسانية وصياغة اتفاق وقف إطلاق النار والمساعدة على بدء العملية السياسية الحقيقية لحل الأزمة السورية.
وعبر بوتين وأوباما في هذا الصدد عن دعمهما لجهود الفريقين المنبثقين عن المجموعة والمعنيين بمسألتي وقف إطلاق النار ومعالجة المشاكل الإنسانية في سوريا.
وأبرز الرئيس الروسي مجددا أهمية تشكيل جبهة موحدة لمكافحة الإرهاب مع التخلي عن اعتماد معايير مزدوجة في هذا العمل.
وأشار الجانبان أيضا وبصورة خاصة إلى ضرورة إقامة اتصالات عمل وثيقة بين ممثلي وزارتي الدفاع الروسية والأمريكية من شأنها أن تساعد على خوض نضال منتظم وناجح ضد "داعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية.
كما اتفق الرئيسان على تنشيط التعاون بين وزارتي الخارجية الروسية والأمريكية وغيرهما من الدوائر والأجهزة الحكومية بغية تطبيق البيان الذي تبنته المجموعة الدولية لدعم سوريا في اجتماعها بميونيخ.