رحبت اليابان باتفاق روسيا والولايات المتحدة لتطبيق وقف لإطلاق النار في سوريا بين القوات الحكومية السورية والمجموعات المسلحة التابعة للمعارضة ابتداء من 27 فبراير/شباط.
وأبلغ وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا مؤتمرا صحفيا، يوم الثلاثاء، "أننا نرحب بالاتفاق".
كما رحبت ألمانيا بالاتفاق الروسي الأمريكي.
ونقلت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها عن وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، قوله: لم نصل إلى الهدف بعد، ولكننا أصبحنا على قاب قوسين من الاتفاق على خفض العنف ووقف القتال.
وكانت مصر رحبت بالبيان المشترك الصادر عن روسيا والولايات المتحدة، والذي أعلنت فيه الدولتان التوصل إلى اتفاق وقف القتال في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن "هذه الخطوة تعتبر خطوة هامة وضرورية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، ووضع حد لأعمال العنف وتوفير بيئة داعمة للعملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة، وصولا إلى اتفاق كامل لوقف إطلاق النار وتحقيق التسوية السياسية للأزمة السورية".
وأضاف البيان أن "الفترة القادمة تتطلب التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاق وإعلاء مصلحة الشعب السوري الذي تفاقمت معاناته نتيجة استمرار القتال والعنف".
ومن جهتها، أعلنت بريطانيا على لسان وزير خارجيتها فيليب هاموند، أن الاتفاق إذا تم تطبيقه بالكامل وبنزاهة سيكون خطوة هامة للحد من مستوى العنف في سوريا، وبالتالي سيؤدي إلى تسوية سياسية طويلة الأمد.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رحب في بيان بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا.
وفي موسكو، قال كونستانتين كوساتشوف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الغرفة العليا للبرلمان الروسي (مجلس الاتحاد)، إن اتفاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي باراك أوباما حول سوريا يستحق دعم مجلس الأمن الدولي.