وأضاف المتحدث باسم الخارجية بأن المسئول الفلسطيني أطلع وزير الخارجية على نتائج الاتصالات التي قام بها مؤخراً مع الأطراف الدولية الرئيسية، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا، كما استمع إلى نتائج الاتصالات، التي أجراها سامح شكري مع المسئولين الأمريكيين والأوربيين، والتي تستهدف دراسة وتقييم البدائل المطروحة لتحريك عملية السلام ووقف الانتهاكات المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق هدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين.
كما أشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد المزيد من الجهود والتحركات، التي تقوم بها مصر مع الدول العربية الشقيقة من أجل بلورة موقف عربي مشترك داعم للقضية الفلسطينية، بما في ذلك رؤية عربية لكيفية التفاعل مع المقترحات المطروحة على الساحة الدولية، بما في ذلك مقترح عقد مؤتمر دولي للسلام وغيرها من المقترحات.