أكد الصحفى الأمريكى المتواجد حاليا في العراق جو لوريا في مقابلة حصرية مع قناة "زفيزدا" الروسية أن الحكومة السورية بمساعدة روسيا تحقق نصرا كبير، ولكن الغزو التركي والسعودي من الممكن أن يؤدى إلى خطر نشوب حرب عالمية.
وأشار الصحفى الأمريكى جو لوريا إلى أن الرئيس التركي أردوغان لم يكلف نفسه متاعب الإتصال بأوباما والإدارة الأمريكية، وسأل علنا أنت معنا أو مع الإرهابيين؟ نحن شركائك؟ أم هل أنت شريك مع الإرهابيين في سوريا، مع الأكراد السوريين؟.
وأضاف الصحفى الأمريكي أن الولايات المتحدة وروسيا يدعمان الأكراد السوريين الذين يقاتلون ضد الإرهابيين في سوريا، حيث أنه لا يمكن الاستغناء عن المقاتلين الأكراد في الحرب ضد المتطرفين لأنهم من أفضل المقاتلين، في مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضح الصحفى الأمريكي أن أردوغان في حاجة ماسة لدعم المجتمع التركي لغزو سوريا، واستمرار الهجوم الإرهابي في أنقرة عن طريق الأكراد السوريين يمكن أن يعطيه الدعم الشعبي.
وقال جو لوريا أن تركيا على الورق لا تزال دولة ديمقراطية مع وجود المؤسسات الديمقراطية والبرلمان، ولكن هناك جزء من المجتمع، الذي لا يتفق مع سياسة أردوغان في تركيا، لذلك إذا قام الرئيس التركى بغزو تركيا دون الدعم الشعبي، فهذا سيؤدى إلي الشغب وزعزعة موقفه.
وشدد جو لوريا أنه بدون دعم الولايات المتحدة لتركيا من غير المرجح أن يتم غزو سوريا.
