وأعلن هولاند، حسب بيان صادر عن قصر الإليزيه، أن تبادل وجهات النظر بين الزعماء الخمسة حول الموضوع السوري كان مفيدا.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن نظام وقف إطلاق النار في سوريا يجب التقيد به بصورة شاملة، ما عدا التصدي لتنظيم "داعش" و"جبهة النصرة".
وأضاف أن من المطلوب الاستفادة من الهدنة الحالية في سوريا من أجل الإسراع في إطلاق حوار حول الانتقال السياسي للسلطة في هذا البلد.
وقال هولاند في الوقت ذاته، إنه لا يعتبر أمرا واقعيا إجراء الانتخابات في سوريا في يوليو/تموز المقبل.
وأفاد أن الزعماء الخمسة اتفقوا على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة من أجل تقديم المساعدة الإنسانية المطلوبة لسكان سوريا.
كما اتفقوا، بحسب الرئيس الفرنسي، على عقد مثل هذه المؤتمرات الهاتفية حول تطورات الوضع في سوريا، لاحقا.
وقالت أنجيلا ميركل من جانبها، في تصريح أدلت به بعد المؤتمر بالهاتف، إن الزعماء الخمسة توصلوا إلى رأي مشترك مفاده أن العملية السياسية في سوريا يجب أن تنطلق بأسرع ما يمكن.
وأضافت أن قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا طالبوا بوتين بممارسة التأثير على السلطات السورية لصالح تسوية الأزمة.